SABRINE

لحد الآن لم افهم ما الشيئ المخجل في رواية أكاديمية سباي؟ للصراحة أنا لا أجامل ولن أجامل أبدا لكن رأيي الصريح فيها ان الرواية مفيش كلمة اكثر من روعة تعبر عنها من ناحية السرد او الشخصيات او كلشي صح كنتي تعملي شوي تمطيط بالفصول الأخيرة بس حرفيا فكرة الرواية اساساً تحفة كيما نقولوها خسارة عليك تنحي رواية كيما هاذيك 
          كون طوري فيها شوي وتعدلي الحوايج لي معجبوكش فيها صح عندك الحق اما انك تنحيها طول أنا أعترض مكملتيش نهاية وقعدنا سنيييين وحنا نستناو فيها فالأخير تحذفيها طول ؟ متصلحش اصلا 

اذا هل ما تعنينه هو انك لن تعيدي رواية أكاديمية سباي؟ في هذه الحالة ساعترض وأقول إن تحفة فنية كتلك لا يجب مسحها اتمنى أن تقومي باكمالها على الأقل لا يجب أن تتركني قراءك معلقين أليس كذلك؟ بعد ما نشرته عاد لي الامل حيث حسبت انك ومثل كثير من الكاتبات قد اختفيتي الى المجهول ولكن سرني كثيرا انك بخير وفي النهاية القرار لك دمتي في حفظ الله♡♡

الزمن يغيّرنا، أليس كذلك؟
          
          أعزّائي القرّاء...
          حين نشرت روايتي الأولى أكاديمية سباي عام 2020، كنتُ في السادسة عشرة من عمري.
          في ذلك العمر الذي يشبه حلمًا غير مكتمل، حيث الكلمات تولد من رقة الشعور لا من نضج الفكرة، حيث النظرة للعالم لا تزال مغلفة بالبراءة، والحكم على الأشخاص يتأرجح بين حدس طائش واندفاع عاطفي.
          
          عدتُ مؤخرًا لقراءة ما كتبته حينها... وكنت صادقة مع نفسي إلى حد القسوة. لم يعجبني ما قدمته، لا اللغة، لا البناء، ولا حتى البطلة "كاترين" التي رسمتُها بتقلبات حادة وشخصية تكاد تنأى بنفسها عن أن تُروى، أو تُحكى، أو تُحب.
          
          لكنني لم أعد تلك الفتاة.
          
          اليوم، وبعد أن حملتُ لقب أخصائية نفسية عيادية، وبعد سنوات من دراسة النفس والشخصيات، أدركت أن ما كتبته لم يكن خيالاً ولا فنتازيا فقط، بل محاولة فطرية لفهم أعماق لم أكن أملك مفاتيحها بعد.
          
          ولأكون صريحة أكثر... أشعر بشيء من الخجل لأن اسمي سيظل مرتبطًا بتلك الرواية الأولى. لكنني لا أتنكر لها، فهي كانت البداية. البداية التي قادتني إليكم، وإلى هذا النضج الذي أعدكم أن تلمسوه فيما هو قادم.
          
          أعدكم بطبقٍ أدبيٍّ دسم، منظم، ممتلئ بشخصيات تنبض بالحياة، وتخاطب القلب والعقل معًا، وتحمل رسائل تُفتح بها البصائر لا تُستهلك فقط على عجلة التصفح.
          
          فاسمحوا لي باعتذار صغير، من القلب.
          وانتظروني قريبًا... في رواية لن تكون مجرد قصة، بل مرآة تنعكس فيها أرواحكم واحتياجاتكم من الحكاية.
          رواية أؤمن أنها ستلامسكم بعمق، كما لم أفعل من قبل.
          
          محبّتكم دائمًا

من يصدق صبرين رجعت (TOT)

لمتى بدك تصلي ساحبة علينا؟؟؟؟؟؟

حضرتك هتكملي الرواية امتا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
          
          كل عام وانت بخير وإن شاءلله عيدك مبارك 
          
          أتمنى ترجعي قريب 
          
          في انتظارك دائما

لا بأس بالشعور بالملل بعض الاحيان لكن استمتاع الشخص بهوايته نوع من انواع التسلية ايضا... 

مافي أمل ؟ مافي أمل .

هل للكاتبة حساب انستا ؟ وإذاً في أعطوني إياه إذا سمحتو