؛)

حب فلسطيني .
          His pov
          حبيتك قد ما بحب فلسطين .
          او اكثر بشوي ؟ 
          كنت كل ليلة بقاوم فيها اشد حيلي عشان ارجعلك بليل و ما تضلك قلقانة علي .
          كنتِ كل اقتحام تبلشي تعيطي و تحكيلي تروحش و كنت اقولك ضرتك بتنادي و ربنا امر بالعدل و تضحكي .
          كنت اروح وانا مطمئن انو الضحكة عشفايفك ، بس كنت اخاف ما ارجعش و اظلمك كنت كل ما انسحب منك ترجعيني الك ، واحبك اكثر من اول و اشد من الي قبلها ، كنت اقلك انا خايف عليكِ و تحكيلي تروحش انا بدونك خايفة على الاقل عارفة انو لساتك تمام .
          لحد ما اجى اليوم و رحت و تركتك .
          -
          Her pov
          فتحت الاخبار زي كل يوم بتاكد اني ما رح اسمع اسمه بالنشرة و للاسف سمعتها زاعوا اسمه كشهيد 
          صفنت شوي و كذبت الخبر و بعتله قلت اكيد رح يرد ، استنيت و فجاة صدح صوت الجامع (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) و ذكر اسمك كمان مرة 
          معقول رحت ؟ و تركتني ؟ طب مش قلت انك بتحبني اكثر من فلسطين بشوي ؟ ليه اخذتك مني ؟ طب مش قلت انو العدل واجب ؟ و امر ربنا ؟ وين العدل بانك تروحلها وما ترجعلي ؟ بكيت كثير ، رحت شفت امك و كانت بتزغرط ، تمنيت تزغرط بعرسنا مش بجنازتك ، كان الكل يباركلها طيب شو كان صار لو باركولنا ؟ ليه سويت فينا هيك ؟ مشتاقتلك كثير .
          

كانك البداية و النهاية 
          اسميتك قمري ، تشكل مُحاقاً
          اسميتك شمسي حتى كسُفت 
          اسميتك نجومي ف اختفت السُدم 
          اسميتك نوري و انقطعت الكهرباء 
          كل الطرق كانت تؤدي بي الى الهاوية لكني تشبثت بك حتى انقطع ضوء القمر احترقت ب الشمس ، سحب الثقب احلامي و عشت ب الظلام .