@ ody_48 يا روح غيم ببالي هواي افكار ولازم اربطها مع بعض اريد اسوي فلاش باك بس الافكار الي اريدها ببارت واحد كثيرة ماينفع تصير ببارت واحد لازم أكثر من بارت لأن لكل بارت أكو حقيقة واحس متشوشه وناسية كيف اسرد
طرق الباب مرتين.
الساعة الثالثة فجراً... كل شيء ساكن، إلا قلبي، كان يركض كوحش مذعور داخل صدري.
من يجرؤ على طرق الباب في هذا الوقت؟
تسمرت مكاني، أنفاسي ضيقة، وجسدي يرتجف كما لو كنتُ واقفة وسط عاصفة ثلجية.
نظرت نحو العدسة... كانت المسافة بين وجهي وبينها قصيرة، لكنها بدت لي أميالاً من الرعب.
كلما اقتربت، كنت أشعر بشيء ما... نظرات، ترقّب، وكأن هناك من يقف على الجهة الأخرى، ينتظرني.
وكأننا نواجه بعضنا عبر حاجز زجاجي هش.
في كل لحظة كنت أظن أنه سيقفز في وجهي، أن الوقت الذي أنتظره... هو ذاته الذي ينتظره هو أيضاً.
ورغم ذلك اقتربت.
اقتربت لأن خلفي كانت تقف طفلة صغيرة، تُمسك بيدي بقوة، وكأنها تؤمن أنني سأحميها.
وكنت أنا... بالكاد أُمسك بنفسي كي لا أنهار.
وعندما اقتربتُ أخيرًا من العدسة... لم أرَ أحدًا.
كان الفراغ يحدق فيّ، الصمت يصرخ بوجهي، والظلام يبتلع الممر أمام الباب.
لكن قلبي لم يهدأ... بل على العكس، كان الخوف يتراقص عليه، يضربه كطبول الجنون.
ماذا لو أنه يختبئ؟ ماذا لو يقفز في وجهي الآن؟
كانت عيوني تحدق في اللاشيء، لكن خيالي كان يرسم كوابيس حية... ظلٌ يظهر فجأة، يدٌ تمتد من العدم، صرخة تخترق سكون الليل.
كل شيء بدا ممكنًا، وكل شيء كان مرعبًا.
رغم غياب أي شخص خلف الباب، كنت أشعر بوجود ثقيل، كأن أحدهم كان هنا... وكان يعرف أنني سأأتي.
♥✨
قبل شويه عشت شعور آنسي يوم أندق الباب وتفتح وما تحصل احد
الخوف لا يوصف حرفياً
لان عشت الشعور قبل مره واليوم تكرر
المسافه بين وجهي العدسة كنت احس أني لوتقربت راح يطفر شخص في وجهي وكأنو منتظر هل اللحظة.
واحس نفسي قصرت يوم ما وصفت خوف آنسي.
المهم حبيت أشارك شعوري
كل عام وأنتم بخير♥