اتزعم انك تقاومني؟
ويحك ...
إنك لتغرق بي كما يغرق الظمان في سراب
الماء ،
تقسم كذباً أنك بخير وعيناك تكذبانك
تلهثان
بوجودي كمَن أصاب بسكر الهوى ،
تختبئ خلف صمتك؟
صوتك يخونك يهمس برغبٍ لا يخفت..
دع عنك الانكار فما كُنت فيك طيفاً عابراً
بل داء لا يشفى ،
وسلطاناً لا يُعصى ،
انا البلاء الذي ابتليت به
وأنا النعيم الذي لا تناله ،