ستدرُك مع مرورِ الزمنِ كيفَ تتخلَى عن الحديثِ برغبتُك وتذهَب أمامَ أبوابِ الصمتِ ستفهَم معنى أن تبدوُ شخصاً هادئاً من الخارجِ بينما داخلُك مليء بالضجيجِ.
مهما أشتد الظلام وأوشك النور على الأختفاء فتذكر أن لك رباً يسمع يراك.. لا تيأس فالنور قادم قادم فليس بعد الليل الطويل سوى صباح مشرق جميل.. لا تحزن فطالما لك رب تدعوه تلوذ به وترجوه فأنت معك كل شيء.. ستعود الشمس حتماً وتشرق من جديد.. المهم إلا تخسر مبدئك ولا نفسك ولتظل مع الحق فهذا مخرجك