تأتي سورة الكهف كل جُمعة لتخبرنا أن:
السَّفينةُ التي لو لم تُثقَبْ لسُلِبتْ!
والغلامُ الذي لو لم يُقتلْ لأشقى والديه!
والجدار الذي لو لم يُقَمْ لضاعَ مالُ اليتيمين!
مع كلِّ ثقبٍ، وكل فَقْدٍ، وكلِّ نعمةٍ
ردد بيقين: اللهم صبرًا على ما لم نُحط به خُبرًا
مقامك حيث أقامك
إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر أين أقامك... إذا شغلك بالذكر فاعلم أنه يريد أن يذكرك.. وإذا شغلك بالقرآن فاعلم أنه يريد أن يحدثك.. وإذا شغلك بالطاعات فاعلم أنه قربك.. وإذا شغلك بالدنيا فاعلم أنه أبعدك.. وإذا شغلك بالناس فاعلم أنه أهانك.. وإذا شغلك بالدعاء فاعلم أنه يريد أن يعطيك.. فانظر لحالك بم أنت مشغول....
فمقامك حيث أقامك..