مرحبًا!
أنا نير ولا أؤمن بالصدف، لكن ربما أنتَ/تِ تفعل/ين
لذا إذا كنت تقرأ هذا الآن، ربما حان الوقت لتزور مكتبتي!.
لست مرغمًا / مرغمةً لكن صدقًا سأكون ممتنة لو
تمنحني / تمنحينني بضع دقائق من وقتك!.
وأعتذر صدقًا على النشر في منصتكِ، أطيب تمنياتي لكِ بالتوفيق.
تسريب من الفصل الجديد من رواية عودة الأسطورة ❤️
______$$___$_
تنهد يوجين بهدوء، ثم سأل
"لم تُخبرنا من قبل شيئاً عن والدك؟ عائلتك؟"
ناظره ماركوس بغموض لوهله، ثم ابتسم بمرارة
قائلاً
"لا أنصحكم بمعرفة والدي، لا أريد أن تتدمر علاقتنا لأجل شخصاً لا تربطني به رابطه غير الدم"
رغم استغراب الآخر من إجابته المربيه، إلا أنه لم يضغط عليه كثيراً
"حسناً كما تريد!"
اومأ له الآخر بإبتسامه صغيره، قبل أن يقول بمرح محاولاً تلطيف الجو
"لم أتوقع أن الملك البارد قد يكون له مخاوف كهذه حقاً!"
ضحك يوجين بخفه، قبل أن بجيبه بهدوء
"لا يوجد شخص قوي أو بارد بلا سبب، فخلف كل نظرة هادئة حكاية لم تُحكَ، وخلف كل ابتسامة غير مبالية جرحٌ غائر لم يندمل، وخلف كل قلب صلب ذكريات تؤلمه في كل لحظة؛ لكنه اختار أن يخفيها خلف قناع من البرود والصلابة"
لطالما تمنيت الحريه، كفراشة تنتظر الخروج من شرنقتها، تهوى شمّ النسيم، ريح الليل ولون العشب، ظلمة السماء ولمعة النجوم، تتمنى لو تسنح لها الفرصه فى لمس بتلات الزهور.
وها أنا الآن، تلك الشرنقة كُسرت، تحررت أجنحتى من صك العزله، بفرحة عارمة ركضت بين الخضره، تركت كاحلي يلمس العشب الرطب، وأناملى تتلمس الزهور الرقيقه، أمعنت بهذا الجمال حولي، عجباً كم هو جميل، وكيف لا!! ومن خلقه هو الله!
التففت حول نفسي مراراً وتكراراً، وضحكاتى تناثرت بِعلوٍ فى الأرجاء، استنشقت العبير، وتمتعت بالنسيم، كما كُنت أتمنى وأحلم.
إن كان واقعاً لـيَدُم، وإن كان حلماً، فلا أريد الإستيقاظ.
#اقتباسات_مرمر❄️