❥لا تيأس.. ❥أقولها وكلي ثقة ويقين بأن اليأس لا مكان له في قاموس المؤمن، متى ما امتلأ قلبه يقيناً وإيماناً فإن الله لن يخذله. متى ما صدق في توكله وسعى وتلمس الأسباب وتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات وتحرى ساعات الاستجابة، فإن الفرج قادم بعد الشدة. فالمؤمن مبتلى ولو احتسب الأجر فيما جرى له وما لقي في هذه الدنيا لعوض الله صبره خيراً في الدنيا والآخرة❤
يشرد قلمي دائما عندما أحاول الكتابة والهروب من صمت الحروف الذي يخنقني ويعكر مزاجي ، إلى أحاديث ومواضيع وأماكن وأزمنة ، تجاوزتها قافلة العمر ورحلتا حياتي الشتائية والصيفية بكثير من التعب وكثيرااااا من الأشواط ، لكنها تركت آثارها واضحة كمن يسير على أرض مبلولة وطين أسود ،إذ نقشت أقدامها في الذاكرة بقلم الحنين ، واحتلت في القلب مكانة تزاحم عروق القلب وتسامر نبضاته في تجانس وهدوء ، تركت آثارها بين تلك التلال والمنحدرات وقيعان الليالي المظلمة، ومنعطفات الأيام الحادة والملتوية التي تحدث في النفس إنحساراا وفي الجسم رهشة كمن يسلك طريق #أشتف أوطريق #عين أهل الطايع ، فهذه الأخيرة تذكر بعهد ولد الطائع عهد مضى وأصبح ذكرى للظلم والقهر ، وما الأولى منها ببعيد (أشتف) فذكراه تجر ماض إستعماري تعيس وتركة ثقيلة للفرنسيين فقد كان جسرااا للعدو وبرجا للمراقبة أيام الأيام الإستعمار،
شرودي هذا إلى تلك الأشياء يظل سؤالا يحيرني وأطارد إجابته في دهاليز العقل وكتب المنطق والحكمة وأسائل عنه الشيوخ والمفوهين والمجانين فقد سمعت من قبل أن (خذوا الحكمة من أفواه المجانين) وحاولت أن تكون الإجابة مشتقة من السبب لتكون أكثر طبيعية ، وأقرب للمنطق،
إستحضاراااا للحظات السعادة في رحلة زمنية عكسية هدفها الترويح عن النفس وأستنشاق ينابيع وزهرة الصغر ، وهروبا من ضغوط ومرارة الحاضر وقساوته... هكذا أجاب البعض مسترسلا أن الطبيعة البشرية تتشبث بكل قديم تليد وتهوى الحديث عنه ، حتى إن كان قاسيا ، تخاله جميلا ، آه تلك العبارة(جميلا) ذكرتني بفتاة جميلة كنت اعرفها أيام عهد ولد الطايع أختفت كعهده ، ربما هي السبب في ذاك الحنين رغم أن مذهبي يحرم علي حتى تذكرها ويعاقب نصا على ذكرها،
أما البعض ممن شملهم السؤال وطلبت منهم الإجابة ذكروا في عمق وثبات أن ثقل المسؤولية الملقات على عاتق الرجل البالغ تجعله يتسلل بين أصابع التكليف واللامبالات أحيانا إلى شاطئ التناسي ليعانق مثقلا بالهموم هناك الماضي في ثوب السعادة ويرتشفا كؤوس الأنس ثلاثا ورباعا ،
فالعاقل يعود بعدها إلى واقعه والغبي يكمل حتى يؤخذ برجله إلى نعيم الجهل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وذو الجهالة بالجهالة ينعم