لستُ بخير…
أرتجف حتى أثناء نومي،
كوابيسي تطاردني ليلًا،
ونوباتي تهاجمني نهارًا.
يبقى الجسدي يرتجف في منتصف الحلم،
وابقى ضائعًة بين النوم والاستيقاظ…
معلّقًة بين عالمين،
ابحث عن نجاةٍ لا اعرف إن كانت حقيقة… أم وهمًا آخر.
— من رواية «اسمي على شفتيك»
> "يخدعنا السواد بوضوح ظلاله، لكن البياض... هو الرعب المتخفي خلف نقائه. ففي العتمة نعرف أننا تائهون، أما في الضوء، فنظن أننا بأمان بينما نتلاشى ببطء دون أن ندرك."
أنا لست صاحبة قلم ذهبي، ولا كاتبة محترفة تُتقن صناعة الكلمات...
أنا مجرد هاوية.
لكن احذروا...
فالهاوية ليست مكانًا آمنًا.
كل من اقترب منها أكثر مما ينبغي، سقط فيها وتلاشى بين ظلامها.
وكل من أطال النظر إليها، ابتلعته بعينيها، وأغلقت عليه الطريق إلى النجاة.
لذلك، أبقوا على مسافة...
راقبوا من بعيد، واكتفوا بمشاهدة الحروف وهي تتشكل على حافة الهاوية.
لا تقتربوا كثيرًا، فالهروب أهون من السقوط.
أنا الهاوية... ومن يقترب أكثر، سأبتلعه مع حكاياته وكتبه.
---