أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة
عني أخبي عن الناس إحتضاراتي
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي
يرسو بجفنيﱠ حرمان يمص دمي
ويستبيح إذا شاء إبتساماتي
معذورة أنت إن أجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي
وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشياً
كالطفل أحمل أحلامي البريئات
غرست كفك تجتثين أوردتي
وتسحقين بلا رفق، بلا رفق مسراتي
وأنا كالطّفلة في يده
كالرّيشة تحملها النسمات
يهديني شمساً
يهديني صيفاً
يخبرني أنّي تحفته
وأساوي ألاف النجمات ..
و بأني كنز وبأني
أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشياء تدوّخني
تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخي
تجعلني .. إمرأة في لحظات
يبني لي قصر من وهم
لا أسكن فيه سوى لحظات
من أنت؟ وسحرٌ في عينيك يزفُّ العمر لأمنية
لكأنك من قمرٍ تأتي من نجمة صبحٍ ذهبية
من أنت؟
من أرضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحرية
وأنا في العمر مسافرة ومعي عيناك وأغنية