رواية جديدة على صفحتي هتعجبكم وخدوا اقتباس منها أهو
بداخل كلا منا سِر صغير ربما يُصبح ذكرى جيدة وأخرى سيئة كاتمة للنفس، العلاقات ما هي الا جزء ثاني من نسيج شرايين الجسم خلل واحد بإحدى الأنسجة قادر أن يحدث ضررا يبقى آثره ولا يزول.!
يومٌ حار تسدل الشمس أشاعَتِها بالأرجاء يرافقها حرارة شديدة تجعل الأبدان تَصب عرقًا، في مسار خاص لسباق السيارات السريع، سيارتان يتم قيادتها بسرعة جنونية رغبةً مِن أصحابها في الفوز بعد دقائق وقفت سيارة سوداء في المقدمة، فُتح الباب لتهبط منه نازعة خوزتها مُتركة لشعرها الطويل العنان محتكً بالهواء الطلق.
وصلت السيارة الأخرى ليهبط منها شاب في مِثل عمرها أقترب منها ليصفق بمرح هاتفًا:
_ suber, my girl you are Amazing!
نزعت إحدى خصلاتها التي تمردت لتستقر على أهدابها الطويلة، مُجيبة بغرور تام:
_ i know, so...
هز رأسه مستفهمًا يحثها على المتابعة لتلبي رغبته مسترسلة:
_ آسر راجع أنهارده مُتخيل؟ أنا بجد مبسوطة قررت أعترفله بحبي!.
قطع الفاصل بينهما ليسلبها في عناق هامسًا:
_ Wow, متحمس أكيد هو كمان بيحبك وده باين عليه، أخيرًا حد من شلتنا وقع بالحب
أبعدته ليعبس بطفولة وأعتراض لم تستطع منع ضحكاتها من أن تصدح عاليًا في الارجاء، هتفت:
_ طفولي، كان نفسي أقولك عقبالك بس أنا عارفة اللي زيك مش بيحب آخره يتسلى.
عقد كفيه على صدره الصلب هاتفًا بنبرة مليئة بالاعتراض:
_ قولتلك لو كنتي واقفتي تبقي حبيبتي كنت سبت كل البنات علشانك!
أمائت ببرود لتصعد في سيارتها وما هي إلا لحظات حتى أنطلقت نحو الخارج تاركةً له واقفًا ناظرًا لأثرها، قطع الصمت الذي خيم فجأة رنين هاتفه، أجاب بنبره لعوبة كصفة أساسية من شخصيته: