mayar_atef

شعارك أي في رمضان ده؟ 
          	_ رمضان التغيير
          	كنت في الميكروباص راجعة من خروجة مع أصحابي.. ماسكة الفون وبقلب في الفيس بملل فسمعت بنتيين ورايا بيتكلموا عن رمضان، رمضان بدأ فعلًا والأيام بتجري، اللي أستوقفني وشد أنتباهي هو حماسهم، حماس غريب لقيت نفسي بسأل ليه مش عندي، فركزت في كلامهم كفضول أعرف سر الحماس، لقيت البنت بترد رمضان التغيير، تغيير أي؟ 
          	ركزت على هيئتهم العامة واحدة مختمرة والتانية منقبة، في إيديهم سبحه، وفي نظرة عينيهم حاجة بدور عليها من زمان الفرحة والسلامة النفسي جابوها ازاي مع هم الدُنيا؟ 
          	روّحت مشتته في رأسي 100 سؤال وقفت قدام المرايا ولأول مرة أركز على هيئتي وأقارنها بغيري، لبسي ضيق بل جدًّا مبعرفش ألبس الطرحة من غير ما أبين شعري، أنا ليه كده؟ فجأة شفت نفسي وحشه، أستوحشت وكرهت منظري اللي دايما بمشي بيه وببقى فرحانة اني على الموضة، بدأت نوبة عياط، وقلبي بيوجعني وبقا عندي شعور قوي أنه أسمع قرآن، دورت على موبايلي وفتحته بس أستوقفني انه الموبايل مليان كله اغاني وبس! 
          	أغاني من كل الانواع العربي والكوري والتركي والأنجليزي ومفيش ولا سورة من القران، عياطي زاد وانا حاسه من جوايا ومستشعرة أنه ربنا غضبان عليا، ازاي أنا عاصية، أزاي أنا مسلمة، وكأني دخلت في اوضه ضلمة درجة حرارتها 70 حاسة بخنقة والتوهان محتاجة طريق النور والنجاة، واقفة عاجزة ومش عارفة أعمل أي وجوايا جملة واحدة بتتكرر أين السبيل؟ 
          	في نفس الوقت لقيت باب اوضتي أتفتح ودخلت ملك بنت خالتي، دورت وشي بسرعة ومسحت دموعي، ملك ملتزمة بكتير عني، لو لقيتني بعيط وعرفت ليه هتشوفني وحشه أوي، كفاية أنا شايفاه وحشه كده! 
          	_ روضة! 
          	لفيت ليها وجيه في بالي اسألها، هي اللي ممكن تساعدني هي الوحيدة اللي في عيلتنا الملتزمة، يمكن هي حبل النجاة! 
          	أما ملك فواقفة مستغربة هيئتها واللي باين أنها كانت بتعيط، جواها جملة بترددها بثبات وعزيمة جملة فيه نشاط بل حياة بالنسبة ليها، بتردد «هذا سبيلي» 
          	~ سلسلة حلقات هذا سبيلي
          	~ ميار عاطف 'غفر الله لها ولوالديها'

mayar_atef

شعارك أي في رمضان ده؟ 
          _ رمضان التغيير
          كنت في الميكروباص راجعة من خروجة مع أصحابي.. ماسكة الفون وبقلب في الفيس بملل فسمعت بنتيين ورايا بيتكلموا عن رمضان، رمضان بدأ فعلًا والأيام بتجري، اللي أستوقفني وشد أنتباهي هو حماسهم، حماس غريب لقيت نفسي بسأل ليه مش عندي، فركزت في كلامهم كفضول أعرف سر الحماس، لقيت البنت بترد رمضان التغيير، تغيير أي؟ 
          ركزت على هيئتهم العامة واحدة مختمرة والتانية منقبة، في إيديهم سبحه، وفي نظرة عينيهم حاجة بدور عليها من زمان الفرحة والسلامة النفسي جابوها ازاي مع هم الدُنيا؟ 
          روّحت مشتته في رأسي 100 سؤال وقفت قدام المرايا ولأول مرة أركز على هيئتي وأقارنها بغيري، لبسي ضيق بل جدًّا مبعرفش ألبس الطرحة من غير ما أبين شعري، أنا ليه كده؟ فجأة شفت نفسي وحشه، أستوحشت وكرهت منظري اللي دايما بمشي بيه وببقى فرحانة اني على الموضة، بدأت نوبة عياط، وقلبي بيوجعني وبقا عندي شعور قوي أنه أسمع قرآن، دورت على موبايلي وفتحته بس أستوقفني انه الموبايل مليان كله اغاني وبس! 
          أغاني من كل الانواع العربي والكوري والتركي والأنجليزي ومفيش ولا سورة من القران، عياطي زاد وانا حاسه من جوايا ومستشعرة أنه ربنا غضبان عليا، ازاي أنا عاصية، أزاي أنا مسلمة، وكأني دخلت في اوضه ضلمة درجة حرارتها 70 حاسة بخنقة والتوهان محتاجة طريق النور والنجاة، واقفة عاجزة ومش عارفة أعمل أي وجوايا جملة واحدة بتتكرر أين السبيل؟ 
          في نفس الوقت لقيت باب اوضتي أتفتح ودخلت ملك بنت خالتي، دورت وشي بسرعة ومسحت دموعي، ملك ملتزمة بكتير عني، لو لقيتني بعيط وعرفت ليه هتشوفني وحشه أوي، كفاية أنا شايفاه وحشه كده! 
          _ روضة! 
          لفيت ليها وجيه في بالي اسألها، هي اللي ممكن تساعدني هي الوحيدة اللي في عيلتنا الملتزمة، يمكن هي حبل النجاة! 
          أما ملك فواقفة مستغربة هيئتها واللي باين أنها كانت بتعيط، جواها جملة بترددها بثبات وعزيمة جملة فيه نشاط بل حياة بالنسبة ليها، بتردد «هذا سبيلي» 
          ~ سلسلة حلقات هذا سبيلي
          ~ ميار عاطف 'غفر الله لها ولوالديها'

mayar_atef

رواية جديدة على صفحتي هتعجبكم وخدوا اقتباس منها أهو 
          بداخل كلا منا سِر صغير  ربما يُصبح ذكرى جيدة وأخرى سيئة كاتمة للنفس، العلاقات ما هي الا جزء ثاني من نسيج شرايين الجسم خلل واحد بإحدى الأنسجة قادر أن يحدث ضررا يبقى آثره ولا يزول.!
          يومٌ حار تسدل الشمس أشاعَتِها بالأرجاء يرافقها حرارة شديدة تجعل الأبدان تَصب عرقًا، في مسار خاص لسباق السيارات السريع، سيارتان يتم قيادتها بسرعة جنونية رغبةً مِن أصحابها في الفوز بعد دقائق وقفت سيارة سوداء في المقدمة، فُتح الباب لتهبط منه نازعة خوزتها مُتركة لشعرها الطويل العنان محتكً بالهواء الطلق. 
          وصلت السيارة الأخرى ليهبط منها شاب في مِثل عمرها أقترب منها ليصفق بمرح هاتفًا: 
          _ suber, my girl you are Amazing! 
          نزعت إحدى خصلاتها التي تمردت لتستقر على أهدابها الطويلة، مُجيبة بغرور تام: 
          _ i know, so... 
          هز رأسه مستفهمًا يحثها على المتابعة لتلبي رغبته مسترسلة: 
          _ آسر راجع أنهارده مُتخيل؟ أنا بجد مبسوطة قررت أعترفله بحبي!. 
          قطع الفاصل بينهما ليسلبها في عناق هامسًا: 
          _ Wow, متحمس أكيد هو كمان بيحبك وده باين عليه، أخيرًا حد من شلتنا وقع بالحب
          أبعدته ليعبس بطفولة وأعتراض لم تستطع منع ضحكاتها من أن تصدح عاليًا في الارجاء، هتفت: 
          _ طفولي، كان نفسي أقولك عقبالك بس أنا عارفة اللي زيك مش بيحب آخره يتسلى. 
          عقد كفيه على صدره الصلب هاتفًا بنبرة مليئة بالاعتراض: 
          _ قولتلك لو كنتي واقفتي تبقي حبيبتي كنت سبت كل البنات علشانك! 
          أمائت ببرود لتصعد في سيارتها وما هي إلا لحظات حتى أنطلقت نحو الخارج تاركةً له واقفًا ناظرًا لأثرها، قطع الصمت الذي خيم فجأة رنين هاتفه، أجاب بنبره لعوبة كصفة أساسية من شخصيته: 
          
          

mayar_atef

@ user83776471  تسلمي يا جميلة..الفصل الاول من الرواية نزل لو حابة تقرئيه
Contestar

user83776471

@ mayar_atef  حلوه اوي اوي الاقتباس حمستيني الروايه جدآ بالتوفيق يا قمر
Contestar