الــسلام عليكـــم
وبعد غياب طويل ما بيني وبينكــم...
جنت أتمنى أصبح كاتبة وهذا حلمي مو مُجرد هواية، بس كُلنه نُعرف الكتابة شكد تتطلب وقت فراغ وعقل فارغ ودنيا وردية حتى تكدرين تأخذين الحدث من البطلة وتنُقلينه بالشكل إلي يُليق لعُيونكم الحِلوة..
وأنا سُبحان الله إلي أنزل عليه الإمتحانات الدنيوية بوقت إلي نويت أحقق حلمي وأتفرغله، والمؤمن مُبتلى وأنا أشكره على هاي البلاءات..
وبسبب ظروفي وحياتي شفت القصّة تتطلب جُهد استأذنت من بطلاتي الحِلوات وإتفقنه على نُقطة واحدة..
وهيَ حذف الرواية من حسابي وهذا السويته..
الرواية راح تنكتب وراح يجي يوم وتشوفون إسمها بين قصص الواتباد لكن ما راح تلكونه نفس الناقل،
أي نعم الرواية عظيمة وتستحق إن تنكتب وتنقري لذلك راح يجي اليوم وتأخذها الكاتبة إلي تستحقها وتنطيها حقها، البنات إلي قرن القصّة وبطلاتي الحِلوات إليّ صارن صديقات مو بس بطلات أنا هواية راح أشتاق للكتابة وراح أشتاق للوقت إلي نكعد نكتب بيّ، جانت خُطوة جميلة كُلش وتعرفت على ناس حِلوة بيها تستحُق كُل الخير والعافية..
على كل حال كثر الحديث بكثر الشوق إلكم..
أتمنى منكم أخواتي إنُ تسامحوني وتبرولي الذمّة
أختكم ميمونة.
في مكانٍ لا تدرك إن كان واقعًا أم كابوسًا، استيقظت بلا ذاكرة، بلا ماضٍ واضح، فقط إحساس خانق بالضياع ورماد يكسو كل شيء من حولها. كل خطوة تخطوها تأخذها أعمق داخل متاهة من الأوهام، حيث تتلاشى الحدود بين الحقيقة والخيال.
الذكريات تأتي على هيئة ظلال، أصواتٌ هامسة في الظلام، وأبواب تُفتح على مشاهد لا تعلم إن كانت تخصها أم تخص شخصًا آخر. في كل زاوية، ينتظرها سر جديد، وفي كل انعكاس، ترى وجهًا مألوفًا لكنه غريب... كأنها تنظر إلى نفسها للمرة الأولى.
بين ماضٍ ترفضه، وحاضرٍ يُطاردها، ومستقبل مجهول، تبقى الحقيقة الوحيدة هي الرماد... الذي يخفي أكثر مما يكشف. فهل ستتمكن من فك قيودها؟ أم ستظل للأبد... سجينة الرماد؟
"سجينه الرماد "
حَـبايب قلبي بُـرتقالاتي..
_ البارحة نشرت أشبـاه أبطال روايتـي بَـس اليوووم بسبب خطأ أنحذفوواا
إن شاءَ الله نكمـل الروايـة للبارت 10 أو 11
وأنشرهم من جديد..
لآن أصلاً البارحة نشرت بَـس اليّ ظهروا بالروايـة..
أكوو هـووواية أشخاااص بعدهم ما ظاهررين بالروايـة!!