سأضمك،
كأن الفقد لم يمُرّ بنا يومًا،
كأن العمر كله كان انتظارًا لهذا العناق.
سأضمك،
لا لتسمعي نبض قلبي، بل لتشعري أن العالم، رغم كل خيباته،
ما زال يسع حبًّا واحدًا... صادقًا، دافئًا، لا يُنسى.
سأضمك،
كمن وجد وطنه بعد التيه،
كمن نجا من الغرق ولم ينجُ إلا حين احتضن اليابسة... وكانت أنتِ.
- في مكان هادئ
- JoinedJuly 21, 2025
Sign up to join the largest storytelling community
or