أفتح النوافذ على اتساعها،
فتنساب الشمس كما لو كانت صديقة قديمة،
تنعكس على وجه جدتي اللطيف،
وهي تعجن الفطيرة الحلوة بيدين مطمئنتين،
كأنها تُطعم العالم طمأنينة دافئة.
تحمل بين أصابعها رائحة البنّ الساخن،
ونكهة العسل الذي سال ذات حُلمٍ على الخبز الطازج.
تتناثر بتلات الورد على الطاولة،
كأن الفرح قرر أن يتجسد في أشياء صغيرة.
كأن الحياة - رغم كل شيء -
ما زالت تهمس لي :
"أنتِ تستحقين هذا الصباح."
🤎🪐🍯
- JoinedOctober 10, 2023
Sign up to join the largest storytelling community
or