تسريب من البارت القادم:
رأيتُه يتوقف عن السير فوق المصطبة مُقابلاً الجميع بِظهره المفرود وَكتِفيه الواسعتين يقفُ هناك كَقوةٍ صامتة لا تُفهم وَلا تُقهر.
كانت نظراتُه هادئةً وَهو يمررها على الحضور واحدًا بِواحد ثُمَّ حالما إلتحمتْ أعيننا توقف كُلُّ شيء.
لقد أوقفتْ عيناهُ أنفاسي وَإدراكي، بعضًا مِن بُغضي وَكثيرًا مِن عاطفة أخرى لن أبوح بها حتى في صدى أفكاري.
كيف لهُ أنْ يهُدئني وَيَهُدني في كُلِّ مرة كما لو أنها أول مرة؟
لماذا لا زالت زرقة بحور عينيه تُداعب بموجها قلبي؟ أَلَم يبتلِعني صخبُ موجه ذات يوم؟
وَإذا كنتُ ألعنُه كُلَّ يومٍ وَأراهُ ضدي في كُلِّ كابوسٍ أعيشهُ لماذا جزءٌ مني يتوق له كما لو كان ألطف أحلامي؟
ملاحظة: كتبته وأنا أسمع لأغنية فيروز سألتك حبيبي.. أحسها تمثل حالتهم بطريقةٍ ما خصوصي المقطع لي تقول فيه
**أنا كل ما بشوفك كأني بشوفك لأول مرة حبيبي**
**أنا كل ما إتودعنا كأننا تودعنا لآخر مرة حبيبي**
تسريب من البارت القادم:
رأيتُه يتوقف عن السير فوق المصطبة مُقابلاً الجميع بِظهره المفرود وَكتِفيه الواسعتين يقفُ هناك كَقوةٍ صامتة لا تُفهم وَلا تُقهر.
كانت نظراتُه هادئةً وَهو يمررها على الحضور واحدًا بِواحد ثُمَّ حالما إلتحمتْ أعيننا توقف كُلُّ شيء.
لقد أوقفتْ عيناهُ أنفاسي وَإدراكي، بعضًا مِن بُغضي وَكثيرًا مِن عاطفة أخرى لن أبوح بها حتى في صدى أفكاري.
كيف لهُ أنْ يهُدئني وَيَهُدني في كُلِّ مرة كما لو أنها أول مرة؟
لماذا لا زالت زرقة بحور عينيه تُداعب بموجها قلبي؟ أَلَم يبتلِعني صخبُ موجه ذات يوم؟
وَإذا كنتُ ألعنُه كُلَّ يومٍ وَأراهُ ضدي في كُلِّ كابوسٍ أعيشهُ لماذا جزءٌ مني يتوق له كما لو كان ألطف أحلامي؟
ملاحظة: كتبته وأنا أسمع لأغنية فيروز سألتك حبيبي.. أحسها تمثل حالتهم بطريقةٍ ما خصوصي المقطع لي تقول فيه
**أنا كل ما بشوفك كأني بشوفك لأول مرة حبيبي**
**أنا كل ما إتودعنا كأننا تودعنا لآخر مرة حبيبي**