merakiliness

          	
          	 ما يحكمُ القلب مِن جماحِ الهوى هو أضلعٌ تُطبقُ على بعضٍ مِن جنونِه بينما يبقى الباقي طليقًا في النظراتِ وَالابتسامات الَّتي لا ينجُو منها العقل بِحكمته وَالجسدُ بإرادتِه. فَلَوْ كان الأمرُ متروكًا للفؤادِ لأتى لكَ هاربًا مِن الكُلِّ، قادمًا لكَ لِتحتويه أو لِتكسره.
          	
          	وَلو كان الأمرُ بمشيئة الجنون المطلق للحُبِّ لَكنتُ بحلول هذا الآن قد عزلتُكَ في مكانٍ لنْ ترى فيه غيري. وَلو كان الأمرُ بيدي كنتُ لِأعطيكَ بعضًا مِن هذا العشق لِنتقاسمهُ معًا فهكذا لن تلومَ قلة حيلتي أمام عينيكَ وَكيف لِفكرة وجودكَ لِوحدها بالعبثِ بكامل كُلِّي.
          	
          	لكن المحركَ في كُلِّ حكايةٍ هو القدر، وَهو لا يبدو كَمَن تستهويه فكرة إسعادِ الحمقى اللَّذين وقعوا سهوةً في فجوةٍ أُسميتْ حُبًّا وحيدًا.. حُبًّا يضخهُ قلبٌ واحدٌ وحيد لِشخصٍ آخر.. شخصٍ لا يملكُ أية نيةٍ في الإلتفاتِ إلى جنةٍ صُنعتْ لهُ دون أنْ يطلب.
          	
          	القدرُ لا يسعفُ مَن يتمسكونُ بالخيط الأحمر مِن طرفٍ واحد بل يُجهزُ لهم في أفضل الظروف فتيل كسرة قلبٍ تنزعُ حرائقها ذلك الشعور المقيت، وَإذا ما كانوا قليلي حظ وَمنعدمي خبرة في أمور الحياة فإنَّه سيجلبُ لهم أمنيتهم الكبرى دون أية مُقدمات حتى يقتلعها مِنهم في النهاية بأكثر الطرق بشاعةً.
          	
          	سيُعيدُ وَيُكرر على مسامع أفئدتهم الدامية أنَّ مَن يريدونه لن يكون يومًا لهم، وَطرقهُ في ذلك كثيرةٌ وَلا تنتهي فمرةً قد يستخدمُ صديقًا عزيزًا يقولُ الحق على لسانه الَّذي إعتادوا على الإنصات إلى تأييداتهِ حول شتى مجالاتِ خيالاتهم الزهرية، وَمرةً أُخرى يجعلُ أعيُنهم شاهدًا على قسوة الواقع إذ يصنعُ ظروفًا تجعل منهم مجرد متفرجينَ على مسرحيةٍ ساحرة يكونُ سببُ عذابهم بطلها وَبجانبهِ هناك شريكُ دربِه وَحياتِه.
          	
          	سيُشاهدون شخصًا آخر يُؤدي الدور الَّذي أقاموا الصلوات مِن أجله.
          	
          	سيقفون في الضبابُ الناجمُ مِن ركامِ أمانيهم وَأشلاءُ أحلامهم تتطايرُ أمام ناظرهِم كما تتطايرُ أوراقُ عمرٍ أفنوهُ في ملاحقة نجومٍ لا تنتمي لِمداراتِهم.
          	
          	وَعندما يعمُ الصمت.. 
          	عندما يُردمُ الحُبُّ تحت الخيبة..
          	وَيُحاصر بالنِّسيان..
          	عندما تموتُ اللهفة وَلا يبقى سوى الألم.
          	
          	حينها فقط سيخلعون قلوبهم مِن صدورهم لا حتى يُقدموها كقرابين حُبٍّ كُتبَ لهُ الإندثار بل حتى يُعاقبوها على تحويلها لهم لِضحايا أوهامٍ ما كان عليهم تضخيمُها مِن البداية.
          	
          	
          	
          	

ll226_

انا حسيتها هنا قاعده توصف اصحابها و هي مقهوره ، عمومًا انا مره قاهريني الاثنين الوقحين اتمنى ما تسامحهم
Reply

ll226_

عظمه ما اقدر اقول غير انك عظمه قاعده تمشي على الارض! مستحيل انتي بشر مثلنا ! مستحيل احد يقدر يصف الحب و الخذلان والغدر مثل ما انتي وصفتيهم هنا! ما ادري وش اقول انتي حرفيًا اكثر كاتبه اعشق فلسفتها في كتاباتها، كلامك يلامس القلب بشكل ما تتوقعينه لدرجة اني عدت كلامك هنا خمس مرات وما استوعبت انك للتو بلغتي 18 سنه! مستحيل لازم تسوين كتاب للفلسفه الخاصه بك و اجزم انك بتبيعنه بالملايين! حرفيًا اعظم كاتبه في الواتباد كامل اتمنى اشوف كتاباتك يوم ما في المكتبه الي بجانب بيتي❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Reply

merakiliness

          
           ما يحكمُ القلب مِن جماحِ الهوى هو أضلعٌ تُطبقُ على بعضٍ مِن جنونِه بينما يبقى الباقي طليقًا في النظراتِ وَالابتسامات الَّتي لا ينجُو منها العقل بِحكمته وَالجسدُ بإرادتِه. فَلَوْ كان الأمرُ متروكًا للفؤادِ لأتى لكَ هاربًا مِن الكُلِّ، قادمًا لكَ لِتحتويه أو لِتكسره.
          
          وَلو كان الأمرُ بمشيئة الجنون المطلق للحُبِّ لَكنتُ بحلول هذا الآن قد عزلتُكَ في مكانٍ لنْ ترى فيه غيري. وَلو كان الأمرُ بيدي كنتُ لِأعطيكَ بعضًا مِن هذا العشق لِنتقاسمهُ معًا فهكذا لن تلومَ قلة حيلتي أمام عينيكَ وَكيف لِفكرة وجودكَ لِوحدها بالعبثِ بكامل كُلِّي.
          
          لكن المحركَ في كُلِّ حكايةٍ هو القدر، وَهو لا يبدو كَمَن تستهويه فكرة إسعادِ الحمقى اللَّذين وقعوا سهوةً في فجوةٍ أُسميتْ حُبًّا وحيدًا.. حُبًّا يضخهُ قلبٌ واحدٌ وحيد لِشخصٍ آخر.. شخصٍ لا يملكُ أية نيةٍ في الإلتفاتِ إلى جنةٍ صُنعتْ لهُ دون أنْ يطلب.
          
          القدرُ لا يسعفُ مَن يتمسكونُ بالخيط الأحمر مِن طرفٍ واحد بل يُجهزُ لهم في أفضل الظروف فتيل كسرة قلبٍ تنزعُ حرائقها ذلك الشعور المقيت، وَإذا ما كانوا قليلي حظ وَمنعدمي خبرة في أمور الحياة فإنَّه سيجلبُ لهم أمنيتهم الكبرى دون أية مُقدمات حتى يقتلعها مِنهم في النهاية بأكثر الطرق بشاعةً.
          
          سيُعيدُ وَيُكرر على مسامع أفئدتهم الدامية أنَّ مَن يريدونه لن يكون يومًا لهم، وَطرقهُ في ذلك كثيرةٌ وَلا تنتهي فمرةً قد يستخدمُ صديقًا عزيزًا يقولُ الحق على لسانه الَّذي إعتادوا على الإنصات إلى تأييداتهِ حول شتى مجالاتِ خيالاتهم الزهرية، وَمرةً أُخرى يجعلُ أعيُنهم شاهدًا على قسوة الواقع إذ يصنعُ ظروفًا تجعل منهم مجرد متفرجينَ على مسرحيةٍ ساحرة يكونُ سببُ عذابهم بطلها وَبجانبهِ هناك شريكُ دربِه وَحياتِه.
          
          سيُشاهدون شخصًا آخر يُؤدي الدور الَّذي أقاموا الصلوات مِن أجله.
          
          سيقفون في الضبابُ الناجمُ مِن ركامِ أمانيهم وَأشلاءُ أحلامهم تتطايرُ أمام ناظرهِم كما تتطايرُ أوراقُ عمرٍ أفنوهُ في ملاحقة نجومٍ لا تنتمي لِمداراتِهم.
          
          وَعندما يعمُ الصمت.. 
          عندما يُردمُ الحُبُّ تحت الخيبة..
          وَيُحاصر بالنِّسيان..
          عندما تموتُ اللهفة وَلا يبقى سوى الألم.
          
          حينها فقط سيخلعون قلوبهم مِن صدورهم لا حتى يُقدموها كقرابين حُبٍّ كُتبَ لهُ الإندثار بل حتى يُعاقبوها على تحويلها لهم لِضحايا أوهامٍ ما كان عليهم تضخيمُها مِن البداية.
          
          
          
          

ll226_

انا حسيتها هنا قاعده توصف اصحابها و هي مقهوره ، عمومًا انا مره قاهريني الاثنين الوقحين اتمنى ما تسامحهم
Reply

ll226_

عظمه ما اقدر اقول غير انك عظمه قاعده تمشي على الارض! مستحيل انتي بشر مثلنا ! مستحيل احد يقدر يصف الحب و الخذلان والغدر مثل ما انتي وصفتيهم هنا! ما ادري وش اقول انتي حرفيًا اكثر كاتبه اعشق فلسفتها في كتاباتها، كلامك يلامس القلب بشكل ما تتوقعينه لدرجة اني عدت كلامك هنا خمس مرات وما استوعبت انك للتو بلغتي 18 سنه! مستحيل لازم تسوين كتاب للفلسفه الخاصه بك و اجزم انك بتبيعنه بالملايين! حرفيًا اعظم كاتبه في الواتباد كامل اتمنى اشوف كتاباتك يوم ما في المكتبه الي بجانب بيتي❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Reply

merakiliness

هاييي، معكم آنجي مِن تحت أنقاض التراكمات الدراسية وَالعاطفية وَالقرار العشوائي المفاجئ في إعادة البكالوريا.
          
          تقنيًا أنا ما حدثت من سنة ٢٠٢٤ وَالوضع غريب شويتين، بس الأغرب هو أنو أنا صرت بعمر الشخصيات لي كتبت عنها مِن سنتين. 
          
          رسميًا صار عمري ١٨ سنة.
          
          ✋️✋️✋️✋️✋️✋️✋️
          
          وَمِن اللا مكان شفت كم هائل مِن المسؤوليات محطوط علي، حتى اني صرت أطلع في مشاوير لوحدي وَفي هاذ المشاوير أسوي أشياء كانوا أهلي يسووها لي.
          
          المهم هذا مو موضوعنا.. موضوعنا هو الفصل لي مش عارفة كيف أصارحكم بس أنا كل لي كتبتو فيه لا يتجاوز فقرة إفتتاحية راح أنشرها بعد شوي لأني حبيتها.
          
          كان للتأخير علاقة بشغفي مِن جهة وَمِن ضيق وقتي مِن جهة ثانية. وصراحةً لسة ما عالجت أي مشكلة كل لي فيني أقوله أنو لو جاتني الرغبة حتى أكتب فأنا راح أكتب لهيك نعم شكل الموضوع مطول بس حأحاول أسخر وقت فراغي للكتابة لأنو هي كمان وحدة من مسؤولياتي. 
          
          آسفة لو خليتكم تستنوا لوقت طويل، وعد مني الفصل بيكون طويل ويكون فيه شي راح نحبه كلنا كلنا كلنااااااا
          (آستر مش حتحبه على ما يبدو)

ll226_

بمناسبة العمر انا شهر بس و بصير ١٩ و حاسه بشعورك…
            بنسبه لنا كقراء اهم شيء ما تكتبين تحت ضغط ! لازم تكونين مرتاحه عشان اذا كنتي تكتبين تحت ضغط بتكون الكتابه متعبة جدًا لك و بتفقدين الشغف بشكل كبير، اتمنى ما تكتبين لنا الفصول الا اذا كنتي مرتاحه اهم شيء بنسبه لنا راحتك النفسيه لا غير❤️❤️❤️
Reply

Zinebzine09

البارت رائع و مليئ بالمشاعر حزنت على أستر و ألفونسو

merakiliness

@Zinebzine09 
            هذا كان مشهدهم الأول، لسة الجاي يعور أكثر (:
Reply