merelyl9

تَبرد وأدفيك بحرگ روحي،
          	تعطش وأشربك مَاي من دمعاتي وجروحي،
          	تزعل وأظل مسودن، ما ادري بروحي،
          	مو جنت ألوليلك وأغنيلك ،
          	لَمَّن تغفى وتنام ،
          	وابچي على خَدودك،
          	وأكولن خَلني ابچي، وحدي أبچي
          	وأنتَ ظَل إبتسم، ظل إبتسم ،
          	بس لشفايفك الحلوة يلوگلها الابتسام

merelyl9

@Moranza هذا اغنية احببتها من فترة وليس شعر:) 
Reply

Moranza

@merelyl9  متوقعت تحبين الشعر الشعبي
Reply

merelyl9

@merelyl9  ذوقي الخفي :')
Reply

merelyl9

تَبرد وأدفيك بحرگ روحي،
          تعطش وأشربك مَاي من دمعاتي وجروحي،
          تزعل وأظل مسودن، ما ادري بروحي،
          مو جنت ألوليلك وأغنيلك ،
          لَمَّن تغفى وتنام ،
          وابچي على خَدودك،
          وأكولن خَلني ابچي، وحدي أبچي
          وأنتَ ظَل إبتسم، ظل إبتسم ،
          بس لشفايفك الحلوة يلوگلها الابتسام

merelyl9

@Moranza هذا اغنية احببتها من فترة وليس شعر:) 
Reply

Moranza

@merelyl9  متوقعت تحبين الشعر الشعبي
Reply

merelyl9

@merelyl9  ذوقي الخفي :')
Reply

Moranza

          نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ الهَوَى
          ما الحُبُّ إلاّ لِلحَبيبِ الأوَّلِ
          
          كَمْ مَنزِلٍ في الأرضِ يَأْلَفُهُ الفَتَى
          وَحَنِينُهُ أبَدًا لأوَّلِ مَنْزِلِ
          
          لَمْ يَنسَ قَلبي رُبْعَها وَإِذَا نَأَتْ
          عَنّي الدِّيارُ تَخَيَّلَتْها مَنهَلِي
          
          ما زالَ يَحْنُو للفُؤادِ ذِكاؤُهُ
          حَتّى غَدا دَمعي يُعيدُ مَحَمِلِي
          
          أَبْكي الزَّمانَ الأَوَّلَ المَغْنى الّذي
          كانَ السُّرورُ بِظِلِّهِ يَتَهَلَّلُ
          

merelyl9

@Moranza.        اِشرَب على وجهِ الحبيب المُقبِلِ
            وعلى الفم المتبسِّم المتقبلِ
            
            شُربًا يُذكرُ كلَّ حُبٍّ آخِر
            غَضٍّ ويُنسي كلَّ حُبٍّ أولِ
            
            نقِّل فؤادَك حيثُ شِئتَ فلن ترى
            كهوى جديدٍ أو كوصلٍ مُقبِلِ
            
            ما إنْ أحنُ إلى خرابٍ مُقفِرٍ
            درست معالمُه كأن لم يُؤهَلِ
            
            مَقتي لمنزليَ الذي استحدثتُهُ
            أمّا الذي ولّى فليسَ بمنزلي
Reply

merelyl9

أخبرني، ما أولُ تفصيلةٍ جعلتكَ تراها وطنًا؟
          حين تحدّثها، ترتجف أنفاسك قبل الحروف، وعيناكَ تخافان الزفير، تشهقان في صمتها، كأن الهواء لا يجرؤ أن يمرّ بينكما. وصوتكَ... يفضح رغبةً تحاول أن تتخفّى خلف الوقار، لكنها تشتعل فيك !
          دع الإنكار جانبًا، أتعلم أيَّ قدرٍ ألقيتَ نفسك فيه؟
          حينَ لامستكَ، أيقظت فيك كلَّ ما خمد، وسرّحت روحك بين دفء يديها، حتى غَدت أنفاسها مأواك الأخير ؟ 
          
          – عَيناها…بياضٌ يتماهى مع سوادٍ داكن، تحفّه أشواك كالزقوم ، ومع ذلك غرقتُ في بحرهما، وذبتُ في شغفٍ لا يُرد، عشقٍ لا يعرف التوبة ،أستجير برقتها، وأبحث في نظرتها عن المغفرة، وأجدني أشتاق إلى دفءِ يديها، كأن لمسةً منها قادرة أن تُعيد ترتيب العالم داخلي.
          كليّ يستسلم لسحرها، حتى صرتُ لا أرى في الوجود إلاها، ولا في الوجود ما يُقارن بحضورها.
          
          وكأنَّ حالي تُترجم ما قاله جميل بن معمر:
          
           إني لأنظر في الوجود بأسرهِ
          
          لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّكِ
          
          قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابهً
          
          من أربعينكِ، لا أريدُ سِواكِ 

merelyl9

أخلُدُ إليكَ
          
          كَذبتُ… في كل مرةٍ أقول إنني ذاهبةٌ إلى النوم
          فأنا في الحقيقة ذاهبةٌ إليكَ،
          أذوبُ بين صورنا
          حين تُغرقُ شفتيكَ في شفتيَّ، ينهارُ عالمي كلّه،
          وحين تُقيدني بين أضلاعكَ، أذوبُ فيكَ حتى أنسى مَن أكون
          وحين أجلسُ بين ثنايا قدميكَ كطفلةٍ تختبئُ في عالمها.
          
          أتأمّلك، فيصمتُ لساني،
          وأُحادثُكَ بعقلي وروحي،
          أتوقفُ عن القراءة
          لأقرأ ما كتبتهُ عيناكَ لي.
          
          تُركَ النومُ للآخرين
          أما أنا، فخلودي في عيناكَ،
          فحتى إغلاقُ عينيَّ بين ذراعيكَ
          هو ولادةُ عالمٍ لا يُقاس بالزمن
          حيثُ يلتقي قلبي بقلبكَ
          وتغدو كلُّ لمسةٍ، وكلُّ همسةٍ
          لغةً لا يفهمها إلا أنا وأنتَ
          قصيدةً تتلوها الروحُ قبلَ الشفاه
          عالمٌ واحدٌ نحملهُ داخلنا… ولا يزول.
          

merelyl9

@ Moranzaاشكركِ على كلماتكِ الراقية، ويسعدني أنّ ما اقدّمه نال إعجابك
Reply

Moranza

@merelyl9  انتي فنانه بكل معنى الكلمه وجدا سعيد عرفت هيج اديبه 
            يعني بهذي المنصه المحتضره شخصين الادب حي يمهم دكتور العنصريه وانتي
Reply

merelyl9

@ merelyl9نعم، أنا أكتب في مجالاتٍ متعدّدة، وكل ما هو منشور في المنصّة من تأليفي، عدا الأبيات التي ذكرتُ فيها أسماء الشعراء
Reply

Moranza

شكرا كلش ع المتابعه وبالمناسبه كلش احب الشعر العربي ومنصتج تجنن 

Moranza

@merelyl9  ما طلعلي الاشعار لأن اكو فراغ بين علامة @ وبين الاسم مال معرف .
            بالنسبه للروايه ما اعرف شنو اسولف وشنو اكول غير انها اعظم عمل ادبي عربي بالقرن الواحد والعشرين على الاطلاق بدون منازع يعني فعلا الكتبها عقليته غريبه عجيبه وقررت ادعمه واشير رابط روايته بكل المنصات بدون كلل او ملل لأن حرفيا حرفيا شكد قريت روايات بس نفس هاي الروايه مستحيل اكو اسمها موشيه بن بنيامين وهسه حدز الرابط مالتهه
Reply

merelyl9

@ Moranza  اقترحي عَيناي ، على أن تكون خالية من العلاقات السامة لاني انزعج منه:)
            
            
Reply

merelyl9

الشاعر الذي يأسرني ليس بالكلمات وحدها، بل بما تجعلها جسدًا وحواسًا، هو عمر بن أبي ربيعة، الذي يُحيي الجسد بالكلمات، فتتنفس اللمسات وتبتسم الأنفاس قبل الحروف:
          
          فَوَضعتُ كَفّي عندَ مَقطَعِ خَصرِها
          
          فَتَنَفَّست نَفسًا... فَلَم تَتَلَهَّجِ
          
          فَلَزِمتُها.. فَلَثمتُها.. فَتَفَزعَّت
          
          مِنّي وَقالَت مَن؟ فَلَم أَتَلَجلَج
          
          قالَت وَعَيشِ أَبي وَحُرمَةِ إِخوَتي
          
          لَأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ إِن لَم تَخرُجِ
          
          فَخَرَجتُ خَوفَ يَمينِها فَتَبَسَّمَت
          
          فَعَلِمتُ أَنَّ يَمينَها لَم تَحرَجِ
          
          فَتَناوَلَت رَأسي لِتَعلَمَ مَسَّهُ
          
          بِمُخَضَّبِ الأَطرافِ غَيرَ مُشَنَّجِ
          
          فَلَثَمتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها
          
          شُربَ النَزيفِ بِبَردِ ماءِ الحَشرَجِ

merelyl9

أحب الشعر العربي، لكن أكثر ما يأسر قلبي حياة الشعراء، خاصة أولئك الذين ابتلوا بالحب ولم ينالوا منه إلا العذاب.
          
          اليوم كنت أقرأ لقيس، مجنون ليلى، وأسميه في قلبي "المريض بليلى". كلما قرأت له شعرت وكأن دموعي تُكتب بين السطور، أرثيه على عشقه الذي لم يُستجب له، وعلى قلبه المحبوس بين الشوق والابتلاء.
          
          الأبيات التي قرأتها كلها وجع وحسرة: قلبه متعلق بحب ليلى لكنه محروم منها، عاجز إلا عن حبها من بعيد، وثقل الحب الذي يحمله لا يجد فيه دفء ولا رحمة. كل لحظة من وجوده ذكرى للحزن، وكل نبضة صدى ابتلاء لم ينتهِ ولم يكن له شريك في الألم.
          فهو يقول:
          خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي
          قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
          قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها
          فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
          

merelyl9

يُحدّثني الحبيبُ حديثَ وُدّ،
          فأُصغي إليه لا بأذني، بل بما فيَّ من سكونٍ ودهشة.
          كأنّ كلماته لا تُقال بل تُولد في داخلي من جديد.
          أطلب منه أن يُعيد الحديث،
          ليس لأنّي لم أفهمهُ، بل لأنّ في صوته معنى الوجود،
          وفي حركاته فلسفة الحياة حين تنبض جمالًا.
          حين تلمعُ عيناه، أرى فيهما فكرة النور الأولى،
          وحين تتحركُ أناملُه، أشعرُ أنّ الكون يُعاد تشكيله على مهل.
          لكن إن ابتسم أثناء الكلام، تختلُّ فيَّ القوانين،
          يتعطّل الفكر،
          ويغدو الصمتُ عبادةً،
          فلا رمشٌ يجرؤ على الحراك،
          ولا نفسٌ يخرج إلّا وفيه أثرُ ابتسامته. 

merelyl9

          تخطُّ من كلماتِكَ عوالمَ أحلامٍ لا تُحصى،
          وتحوِّلُ الأضواءَ إلى نُجومٍ تتلألأ،
          ويغدو الليلُ بحضرتِكَ نَعيمًا لا يُقاس،
          ويصيرُ النهارُ جَنّةً تحتَ ظلِّ رِقّتِكَ.
          كلُّ مشاعري معكَ
          ليست إلّا انعكاسًا لذاتي،
          ومع ذلك، يبقى السؤالُ يطوفُ في وجداني
          كيفَ يذوبُ الوجودُ في شخصٍ واحدٍ؟
          حتى يغدو الكائنُ هباءً،
          ويصبحُ حضورُكَ وحدَهُ الحقيقةَ الكاملة؟
          

tuqiiii27

جَحودٌ أنتَ بالعشقِ مِن نعمةٍ
          أأتيك خاوٍ وما سواكَ مِن وطرِ
          وعيني تراكَ والٍ و شاهُ دمٍ
          وتلقاها بشزرٍ مِن العينِ بالنظرِ
          أرجوكَ عطفً و رِثاءُ فمٍ
          لنجومِ الليلِ يأخذني في وقتٍ من السحرِ
          أروي لها رَمَدٌ بالعينِ سلَ عابدٍ
          وأشكو لها مِن وحمةٍ في جههِ مِن الخصرِ
          وشعرٌ أشعثَ القُتامِ مكنونَ شُعيبةٍ
          وكفٌ مِن الزلالِ دَمثُ أرقى مِن الدُرِ 
          وتصرُ في رفضكَ ميدانَ عراكٍ
          أُقيمَ لأجلِكَ وأنتَ ترمقهُ مِن دِعةِ القصرِ.
          
          _بقلمي _

merelyl9

@ tuqiiii27 مرحبًا بكِ في هذه الزاوية الصغيرة، ويا لسحر كلماتكِ التي ارتقت بي إلى سماء الإعجاب والدهشة. رقيّ كتابتك يلامس القلب قبل العين، وشكرًا على هذه المشاعر التي تنبض بالدفء والجمال. بارك الله بكِ وبقلمكِ، ودام لسحر كلماتكِ حضور يضيء هذه الصفحات
Reply