mesa_479719

لاخواتي الحبيبات اهديكم اجمل كتاب ربنا يجعلنا خير صحبة 
          	https://www.wattpad.com/story/250246608

mesa_479719

عندما قال فرعون: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ [ سورة النازعات: 24]﴾
          
          قال الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون في سورة طه : "ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (43) فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلٗا لَّيِّنٗا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ (44)".
          
          فقال أحد الصالحين وهو يسمع هذه الأية :
          سبحانك يا رب إذا كان هذا هو عطفك بفرعون الذي قال :"أنا ربكم الأعلى" .. فكيف يكون عطفك بـعبد قال: "سبحانك ربي الأعلى" ، 
          وإذا كان هذا عطفك بفرعون الذي قال :"يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي …[ القصص: 38]"..
          فكيف يكون عطفك بعبدٍ قال: "لا إله إلا الله".
          
          سبحانك ربي ما أعظمك !♥️

mesa_479719

سبحان من لا يمل المغفرة حتى تمل من التوبة ♥️ جل جلال الله 
          استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 
          ينزلُ اللهُ كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا ، حين يبقى ثلثُ الليلِ الآخرِ ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبُ له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرُني فأغفرُ له
          *رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ*

sara0sera

﴿ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ ﴾
          ربنا عالم ومُطّلع.. سينصرك في الوقت المناسب بشكل حاسم؛ يرجع الحق، يبرد القلب، يهدى البال وينتقم للمظلوم.

DoctorZ4

⤦ `اختلاطُ المُسلِمِ والمُسلِمةِ في المجموعاتِ الدينيَّةِ بحُجَّةِ طلبِ العلمِ` 
          
          يُعدُّ طلبُ العلمِ الشرعيِّ من أجلِّ القُرُباتِ، وأعظمِ الطاعاتِ التي يُتقربُ بها إلى اللهِ تعالى، وقد حثَّ الإسلامُ على التعلُّمِ والتفقُّهِ في الدِّينِ رجالًا ونساءً، ولكنَّه في ذاتِ الوقتِ وضعَ ضوابطَ شرعيَّةً تُحافِظُ على نقاءِ القلوبِ وصيانةِ الأخلاقِ.
          
          ⤶ ومن المؤسفِ في زمانِنا هذا ما نراهُ من انتشارِ مجموعاتٍ دينيَّةٍ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، تجمعُ بين الرجالِ والنساءِ بحُجَّةِ طلبِ العلمِ، وتَشهَدُ كثيرًا من المحادثاتِ والحواراتِ المختلطةِ التي قد تتجاوزُ حدودَ الأدبِ الشرعيِّ، وتَفتَحُ أبوابَ الفتنةِ والاختلاطِ المُحرَّمِ.
          
          لقد نهى الإسلامُ عن الاختلاطِ غيرِ المنضبطِ، وحذَّر من التوسُّعِ في الكلامِ بين الرجلِ والمرأةِ الأجنبيةِ بغيرِ حاجةٍ شرعيَّةٍ، قال اللهُ تعالى: ‏`﴿فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾` [الأحزاب: 32]، وقال النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم: `"ما تَركتُ بعدي فِتنةً أضرَّ على الرجالِ من النساءِ"` [رواه البخاري ومسلم]. 
          
          وقال الإمام ابـن القَـيِّم رحمه الله: 
          ولا ريبَ أن تمكينَ النساء من مخالطةِ الرجالِ أصلُ كلِّ بليةٍ وشرٍّ، وهو من أعظمِ أسبابِ نزولِ العقوباتِ العامَّةِ.
          
          وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "الاختلاطُ بين الرجالِ والنساءِ في الدراسةِ أو في غيرها منكرٌ عظيمٌ، ومن أسبابِ الفتنةِ، والواجبُ أن يُفصَل بين الجنسين في الدراسةِ وغيرها من مجالاتِ الحياةِ". 
          
          • فطلبُ العلمِ لا يكونُ مُبرِّرًا للاختلاطِ وتبادلِ الأحاديثِ والمزاحِ، فإنَّ ما كان للهِ يُؤتى من أبوابِهِ، والعلمُ الشرعيُّ يُمكنُ طلبُهُ عبرَ الوسائلِ المأمونةِ، من دروسٍ صوتيَّةٍ، أو كتبٍ موثوقةٍ، أو حلقاتِ علمٍ نسائيَّةٍ تحفظُ للمرأةِ حياءَها، وتَصُونُ قلبَها من التعلُّقِ بغيرِ ما أحلَّهُ اللهُ.
          
          فالواجبُ على المسلمين والمسلماتِ أن يتقوا اللهَ في أنفسِهم، وألَّا يجعلوا من الطاعاتِ سُلَّمًا للوقوعِ في المحرَّماتِ، فإنَّ الشيطانَ قد يأتي من بابِ الخيرِ لِيُوقِعَ في الشرِّ، كما قال بعضُ السلفِ: `"كم من مريدٍ للخيرِ لم يُدرِكْهُ!"،` فلنكن على وعيٍ وبصيرةٍ، ولنُقدِّم رضا اللهِ على كلِّ شيء.

DoctorZ4

`﴿سَیَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدࣰّا﴾` أَي: *يُحِبُّهُمْ، وَيُحَبِّبُهُمْ إِلَى عِبَادِهِ؛ وَقَدْ وَافَقَ ذَٰلِكَ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يَنَادِي فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ*". 
          
          > مجموع الفتاوى جـ١٥ صـ٢٣٢.