السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بك أيها الكاتب المتأمل في درب النجومية، كيف حالك وأحلامك؟
قد لا تكون الأضواء مسلطة عليك الآن، ولكنني أؤمن أن المستقبل يحمل لك بريقًا خاصًا، يتلألأ بأعمالك وفكرك. ولهذا السبب، أبعث إليك هذه النصيحة التي قد تكون همسة اليوم، لكنها قد تكون صرخة وعي في الغد.
إياك أن تترك قلمك ينساق خلف ما يخالف الدين، أو يزلّ به إلى ما يجلب الذنوب؛ فإن الكلمة أمانة، وكل حرف تكتبه يحسب عليك أو لك. وإن احتوت رواياتك على ما يخالف القيم، فإن كل قارئ يستقي منها سيكون وزره في عنقك، والعكس صحيح؛ إذ قد تصبح كلماتك نبعًا يفيض بالحسنات إن هدت قلوبًا أو ألهمت عقولًا.
إن كنت تبحث عن مزيد من التعمق في الأمر، فقد صيغت تجربة ممتدة بين صفحات كتاب "طريقة تسميم الروايات لكتابها". ستجد فيه التفاصيل التي قد تشبع تساؤلاتك وتفتح أمامك آفاقًا أعمق لفهم هذا الطريق.
ابقَ مستعدًا للعظمة، فإن النجوم لا تضيء السماء، إلا بعد صبر طويل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://www.wattpad.com/story/353317367?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=MennaMeleha