▪︎خُذني بعيداً عن كل هذه الحرب .. كل هذا الدمار .. خُذني إلى حيثُ البنفسج يخنقُ وجهَ الصباح .. حيثُ الأغاني تصدح دون انقطاع .. خُذني إلى قعر التمرد .. إلى عالمٍ من الخواء .. العن الثقافات معي .. دعنا نُشكّل هذا الكائن .. نُغيّرُ الأسماء .. أنتَ السعادةُ .. أنتَ العذاب .

▪︎أريدُ أن اندثر بين يديكَ .. أن أُخفي وجهي بين أحضانكَ .. لعلكَ تجمعُ شتاتي الضائع .. وتعيدُ ترميمَ شظايا أجنحتي الواهية .. أجنحتي التي اعتادت على التحليق بين ثنايا ملامحك .. أرجوك .. احتويني .. دون أن تسألني عن شيء .. فقط المسني .. حتّى أحققَ أملي الأخير .. حتّى أتحولَ إلى فراشةٍ .. وأطير ..

▪︎يمكننا أن نحول الصحراء إلى بحار إذا كُنّا معاً ..

▪︎عيناكَ ..
تستهلكُ القلب وتستنزفُ اللغة .. كُلّ اللغة.

▪︎انظرُ إليكَ .. فيُرعبني حجة العاطفةِ التي أحملها لكَ .. يُرعبني التفكير في ما قد أفعله .. من أجلكَ !.

▪︎كان لضحكته أثرُ التوت .. وقلبي قميصٌ أبيض.

▪︎رأسها يضجُّ بالأفكار ..تسترق النظر بعيونٍ زائغة .. بحثاً عن مايدعى بالخلاص .. وإن كان يشغلُ حيّزا في دفتر حياتها المستقبلة .. فتجدُ ثقباً أسود .. يكادُ يبتلع الأوراق .. يكادُ يبتلع حياتها .. فتهوى تحت سابع أرض .. وتركض بحثاً عن النهاية .. لتجد وحش أحلامها يحدّق بها بإبتسامة سوداوية .. وكأنه يخبرها أن الخلاص مجرّد ترهات اخترعها عقلها الساذج .. ليقترب منها في لحظة غفلةٍ ويقتصّ حنجرتها وهو يحمل على وجهه ابتسامة .. تحمل بين طيّاتها لذة الانتصار ...

▪︎حسناً .. حاولتُ النظر إليّ .. علّني أجدُ بعضي الذي فقدتهُ في لحظةٍ مفاجئة .. ولكنّ روحي أبت أن تعطيني ماأريد .. وجعلتني أمعنُ النظر في أناي المُدمَرة .. التي لاتمُسكُ شيئاً بيدها .. إلّا الخيبة والحُزن .. وتشدُّ عُضدها بهما .. وكأنهما آخر ماتبقى لها ..

▪︎أشعرُ وكأن كلّ شيءٍ يتسربُ من بين يديّ .. كلّ الأشخاص من حولي .. حتى أنا .. أتهاوى بشكلٍ مؤسف .. نحو الهاوية ..

▪︎أثناء الإبحار في أعماق نفسي .. وجدتُ وحشاً .. فكَّ قيده يتربص بي .. يكاد يفتكُ جسدي وينهكُ روحي .. يمزقُ أوصالي .. جالسته .. حاولتُ ترويضه .. حاولت عقد صفقةٍ معه .. أريدُ الخلاص .. أريدُ النجاة .. رأيته .. أنّه يبتسم .. يعجبه شتاتي .. يعجبه تخبطي .. ماذا أفعل ؟؟ .. يكادُ ينهيني .. يكادُ يقتلني .. حتى أنّه فعل .. لامشكلة .. أريدُ الموت أساساً.
  • JoinedOctober 13, 2023



4 Reading Lists