بشكل غريب فتحت عيني و انا في وسط غابة شاسعة ،هائمة فيها انهض لينسدل فستاني الابيض الكلاسيكي الخال من الزركشات إلى ركبتاي المحمرتان و يسترخي شعري الفحمي على كتفي و عيناي العسليتان تحدقان في واقعي، يهب ذلك النسيم الربيعي حاملا معه بعض خصلاتي ، و بشكل ما يتراءا إلى عيناي طريق ممهد سرت على مهتداه إلى أن وصلت إلى قصر ضخم و مكان يفرق بيني وبين الباب سوى ذالك الدرج الرخامي الابيض، اوقدت شمعت المغامرة وبحذائي البسيط الابيض اضع اول أقدامي في طريق قدري الذي اخترته إلى أن أصل هناك سالت علي الأفكار عن كيفية فتح هذا الباب الخشبي الضخم ، ولكن بدون سابق انذار انفتح هو بحد ذاته، لم أكن أعلم إن كان هناك اشباح أو أناس مسؤولون عن ذالك أو أن القصر بحد ذاته يرحب، ومع اول نظرة المح رفوفا لا نهاية لها، وبينما لازلت مهولة من هذا الكم الخيالي من الكتب يصم اذناي صوت غلق الباب، وهاقد تمكن الرعب من هذا القلب العازم، وبينما القشعريرة تلتهم جسدي إذ بضوء عذب ينهمر إلى تلك الغرفة الواسعة، حلقت بعيني حولي لأجد فستاني يرتفع وكأنه سحر وشعري يطير هائما وقد بدأته أغادر مملكة الجاذبية شيئا فشيئا أغمضت عيناي بقوة خائفة مما يحصل اهو جن ام هي شعوذة...ببطئ افتح عيناي لأجد نفسي احلق و العديد من الكتب حولي كذلك قد سارت ترفرف، وهاو ذلك الكتاب الاسود ذي الخطوط الذهبية يترخي بين كفي، تدفعني سوسة فضولي لافتحه لتسقط جوهرتاي المهتزتان على جملة واحدة اهلا في عالم الكتب "عالم الواتباد"
- JoinedJune 19, 2023
Sign up to join the largest storytelling community
or