mmmalel

نزل فصل السادس والعشرون لرواية نسخة مختلفة استمتعوا وتفاعلوا واعطوني رأيكم فيه

bjbbuf

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91

bjbbuf

@mmmalel  
            سعيده انها اعجبتك 
            فكره بدايه خفاء هي هكذا صحيح تحتاج تعديل بسيط ولاكن انا لااحب ان اكشف فكرة روايه القارئ مباشرة حتى لا تجعله يعرف احداث روايه افضل ان اجعلها غامضه ويجهل احداث روايه اما بنسبه التنزيل فصول تبقى فقط 5 فصول وتكمل روايه، شكرا جزيلا لحضرتك الكريمة وتشرفت انو اعجبتك رواية الخفاء جزيل الشكر ربي يسعدج يقلبي  ♥️
Reply

mmmalel

@ bjbbuf  قريت الفصل الاول والتاني حبيتهم لكن ياريت تكتبي الفكرة الرواية بشكل اوضح بالفصل والرواية تجنن ان شاء الله تنزلي بقية الفصول 
Reply

ANNO755

كل مرة بنشوف تنشري روايات غيرك بس نسخة مختلفة شوي انساها من كثر اننظار 

mmmalel

@ ANNO755  والله عندي إلتزامات تانية رح حاول اكتب وانزل وان شاء الله كل مايكون في وقت اكتب وانزلكم 
Reply