_اقتباس من كتاب المتمرد_
ها انا
أقف هنا مجددًا أجن بعقلانية وأعقل بجنون
هادئ
وكل جزء مني يرغب
في اسقاط الآخر كأنني أريد التبعثر مجددًا لا أفهم السبب ولكني أحتاج بشدة لبعض
لبعض الإلهام أكتفي بالحرب داخليا
أنا وانفصامي
في ساحة المعركة
جاهزان
أنا جاهز
لإرتكاب الحماقة وهو جاهز لمنعي من افساد كل شيئ ..
_اقتباس من كتاب المتمرد_
ها انا
أقف هنا مجددًا أجن بعقلانية وأعقل بجنون
هادئ
وكل جزء مني يرغب
في اسقاط الآخر كأنني أريد التبعثر مجددًا لا أفهم السبب ولكني أحتاج بشدة لبعض
لبعض الإلهام أكتفي بالحرب داخليا
أنا وانفصامي
في ساحة المعركة
جاهزان
أنا جاهز
لإرتكاب الحماقة وهو جاهز لمنعي من افساد كل شيئ ..
أحدهم همسَ لي خائفاً : العائِلة هي سببُ لكل الإضطرابات النفسية ، هي سبب الاكتئاب والانعزال ، هي سبب انعدام الثقة والخوف ، هي سبب العقد بشتى انواعها ، هي تجعل المرء ضعيفاً وغير قابل للتغيير للافضل ، هي سبب يكون الإنسان بلى أصدقاء او علاقات حقيقة ، هي سبب الجنون والانهزام ، هي سبب الضياع والانتحار ، هي سبب كل الفوضى التي قد تصيب المرء هي سبب الأمراض النفسية وهي ما يقيد المرء وتجعلة غير قابل للانسجام وطالما ما كانت العائلة هي المدمر الأول للانسان ولكن خجلت من قول ذلك .
بناء إنسان.. بناء مجتمع
في أحد الأيام نشر الروائي البرازيلي الشهير باولو كويلو قصةً قصيرةً، قال فيها: "كان الأبُ يحاول أن يقرأ الجريدة، لكن ابنه الصغير لم يكُفَّ عن مضايقته، وحين تعب الأبُ من مضايقات ابنه، قام بقطع ورقة في الجريدة كانت تحتوي على خريطة العالم، ومزَّقها إلى قطع صغيرة، وقدَّمَها لابنه، وطلب إليه إعادة تجميع الخريطة! ثم واصل قراءته للجريدة ظانًّا أن ابنه الطفل سيبقى مشغولًا بقية اليوم، إلا أنه لم تمرَّ خمسَ عشرةَ دقيقةً حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة!
فتساءل الأب مذهولًا: هل كانت أمُّك تُعلِّمُك الجغرافيا؟
ردَّ الطفل قائلًا: لا؛ لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدْتُ بناء الإنسان، أعدْتُ بناء العالم!
كانت عبارة عفوية من الطفل؛ لكنها كانت ذات معنى عميق ... عندما أعدْتُ بناء الإنسان، أعدْتُ بناء العالم؛ فالأهمُّ هو بناء الإنسان