لا فقدني الله وجودك الذي اشتقت اليه ولا وجهك الذي ينير حياتي ، لا فقدني كلماتك التي استند عليها من غثاثة هذه الأيام، لا فقدني الله وجودك المطمئن ، ولا فقدني حبك الذي يحنو علي قلبي ويجعلني مشعآ في كل حين، اللهم لا تحرمني منه لاني لا امتلك سواه ، اللهم سعادة لقلبه قبل قلبي.
لا فقدني الله وجودك الذي اشتقت اليه ولا وجهك الذي ينير حياتي ، لا فقدني كلماتك التي استند عليها من غثاثة هذه الأيام، لا فقدني الله وجودك المطمئن ، ولا فقدني حبك الذي يحنو علي قلبي ويجعلني مشعآ في كل حين، اللهم لا تحرمني منه لاني لا امتلك سواه ، اللهم سعادة لقلبه قبل قلبي.
رفقًا بروحي فإن فيها شيئًا من روحك، شيء يشبه الحنين لكنه أكبر، ويبدو كالانتماء لولا أنه في جسدٍ آخر.
يسير نحوك منذ عرفتك، لا يرضيه شيء سواك، ولا يستريح إلا حين يراك. يرعى محبتك دائمًا، فلا ينسى لك ودًا، ولا يخون لك عهدًا، ولا يخلف عليك وعدًا. ويحنو عليك حتى والآلآم تعتصره.
هل عرفته ؟ إنه قلبي.. الذي ما عاد قلبي منذ عرفك. فقد كان عزيزًا، ثائرًا، لا ينحني، ولا يهدأ، ولا يهاب أو يخشى، كان صلبًا لكن حنانك رققه، كان حرًا ثم أتى الهوى وأسره.
واليوم أصبح يخاف الحزن في عينيك، ويغفو مثل طفلٍ بين يديك. ويحمل إليك بخفةٍ، سروره، وحزنه، ويطمئن حين يراك مطمئنه. ويسهر في غيابك شوقًا، يُقبل صورةً ويعانق أُخرى..
سامح الله الهوى، ما أعذبه وما أقتله. مرةً أُحلِق معه واشعر أن السماء لا تتسع لفرحتي، ومرةً بالكاد أقف من شدة تعبي.
لم أكن أعرفه حقًا، لم يخبرني عنه أحد.. لقد وجدت نفسي فجأة تائه في عينين لله در جمالها، كيف سلبتني مني وتركني أهيم في الدنيا بلا سبب؟ أفتش في كل شيء عن تفسيرٍ لما حدث ولا أجد.
لم يتطلب الأمر سوى نظرة واحدة وابتسامة ونصف ثانية، لكنه كلفني قلبًا، وروحًا، وعمرًا كاملًا. لا أدري كيف لآمست أعماق روحي بكل تلك السلاسة، لكنك أرق من مر في عمري.