عندما أراد الله إخراج يوسف من السجن
لم يرسل مَلكاً يخلعُ بابه
ولا صاعقةً تهدمُ جدرانه
بل أرسل رؤيا تسللتْ إلى الملك وهو نائم
إن الله لا يجمعُ على عباده
ضيق المشكلة وضيق الحل
فقط علِّقْ قلبك بالله.
"ما يَفتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَها"
"الفرج إذا أرادهُ اللّٰه؛ أتاك في أعماق كُربتك، مع انقطاع أسبابك وقِلَّة حيلتك، فرحمة اللّٰه لا يحجزها باب موصد، ولا يحول دونها سبب مُستحيل".
الله قادر!
بينما أنت تائه، غارق في أفكارك، تُحارب القلق هو ﴿يُدبّر الأمر﴾ ، من فوق سبع سماوات لأن
﴿الأمر كله لله﴾ والله لطيفٌ بعباده، فتصّبر وتوكّل كُن مُطمئنًا، بأن ما كان مكتوبًا لك سيأتيك ولو حالت من دونهِ الأسباب وأُغلقت خلفهُ الأبواب وكان بينك وبينه ألف حِجاب.
لماذا صبرَ أيوب؟ وخرجت مريم إلى الناس بطفلها؟ ولم يخف إبراهيم من النار؟ ولماذا لم يحزن نبينا وصاحبه في الغار؟
لأنهم كانوا واثقين بالله، وأحسنوا الظّن فيه!
ثِق بالله، وعلى نيّة ظنّك بالله تُرزَق.
ثُم تأتي مُعجزات الله ..
ويقلب الموازين لأجل دعوة كُنت تُلح بها في جوف الليل، فيجبرك جبرًا يليق بعظمته، لتنسى كُل كسر مررت به، وكل حزن أصاب قلبك، وكل هم أثقل كتفك، وكل دمعة ذَرفت من عينيك
ولأنهُ الله سَيستجيب، سَيجبرك، سَيكرمك، سَيُغنيك، سَيكفيك
سَيُذيقك حَلاوة الجبر بعد مَرارة الكسر
اصبر إن بعد الصبر بُشرى، فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.
عَــدَن:
فريق ثقافيٌّ وإعلامي، يُجاهد بالكلمة، ويُقاوم بالوعي.
نبدأ من فلسطين… من حيث الجرح، والحق، والهوية،
نكتب، نُعرّي الزيف، ونزرع الوعي في أرضٍ أنهكتها الضوضاء.
هذا نداء لمن يؤمن أن القلم رسالة،
وأن الجهاد ليس دومًا بندقية، بل وعي يُوقظ، وصوت لا يصمت.
فانضم… وساهم في رفع راية الوعي.
-توشي.
https://docs.google.com/forms/d/1H4P0cmdcTWhm9yW1rcnKetEKK9kJkzQL4luqKo3RbpQ/edit#responses
عدن فريقٌ تابعٌ لمشروع الرّحّالة المتكوّن من ستّ فرق، فكّرت أنّه قد يروق لكِ ^^
هل أنتِ مهتمّة بمعرفة باقي الفرق؟
نتواصل في الديسكورد حيث نُنشئ بيئة من الفتيات، ندعم ونُساعد بعضنا في شتّى المجالات.
سيسرّنا انضمامُكِ ^^
السلام عليكم.
انتبهي يا حُلوة من الروابط الموضوعة بمنتصك كي لا تأخذي ذنوب من يقرأها من حسابِك، يمكنك حذفها أو اخبار من وضعها أن يحذفها.
اتمنى لك يوما سعيدا.