مش قادرة الاحظ قطرة سلبية في أيامي السابقة
كوننا نتكلم فيها من لما نصحى لين نفترق عشان نروح نحلم
الموضوع شكله مره بسيط وعادي، يومياتنا
بس مش قادرة اتجاهل كل تفصيلة من تفاصيل أيامنا مع بعض
أعشقنا وأعشق يومياتنا الي ولا مرة شفتها عادية
من أحب الأفلام لي فيلم الباب المفتوح الذي رشحتيه لي قبل أربعة أعوام بالتمام في ساعة غروب، وأذكر ساعة الشروق حينما رشحتِ لي في اليوم الذي يليه-أي قبل ثلاثة أعوام وأحد عشر شهرا وثلاثون يوما- أن أقرأ الرواية الأصلية كذلك.
أحب ليلى، فأنا أرى ليلى فيكِ وربما أراكِ في ليلى،
وأغوص فيما كتبته لطيفة الزيات على لسان شخصية حسين إلى ليلى،
خطابه لها كان من أرقى ما ولج لمسمعي
رآها بصورة نقية، ككيان مستقل، كعقل مفكر وكقلب نابض.
قال لها "لا تفني كيانكِ في كياني..." ونسي أن يفعل، كما فعلت أنا ونسيت، وربما تناسيت، تناسيت أنني قلت لكِ حينها بأن ذلك هو الصواب، ثم وقعت في الخطأ، ونسيت أن أفعل، فأفنيت كياني في كيانٍ آخر...
@ms12__
وأنا الأكثر حبا لكِ يا حبيبتي،
لو أنفقت عمري كله أستسمحكِ وأطلب غفرانكِ فلن أوفيكِ حقك... أنا آسفة
وليس عليكِ بأن تقبلي أسفي لكن علي بأن أقولها آلاف المرات، وتعلمين أن أسفي ليس عما قلته، بل عن الطريقة التي قلته بها
صحيح ما تقولينه لكن المعضلة هي أنني كنت أستمد منه الحب والسعادة والشغف تجاه كل شيء... بشكل حرفي تجاه كل شيء
وهو كان كالشمس، متوهج وإن غطاه الغمام، دافئ وإن طغت البرودة على الأجواء، فلطالما استمد الشغف والحب والسعادة من ذاته ومن نفسه، ولم يخطئ حينما اقتبس فقال:
"النور في قلبي وبين جوانحي
فعلامَ أخشى السير في الظلماء؟ "
@miqllla
أحبه كذلك وأحب الرواية وأحبك.
وتحب نفسي كيف رأى حسين ليلى، لكن على نظرة كتلك بأن تكون هي النظرة الطبيعية، وطبيعية إلى حد لا يدهشنا.
كانت تشاهده إحدى قريباتي قبل ثمانية عشر يوما، وكنت في ذروة نزيفي مما حدث، وجدت نفسي أهرب إلى الداخل كي لا أشاهده أو حتى أسمع حوارا واحدا منه، حتى استوقفتني وهي تقول "تعالي اتفرجي معايا يا سارة" وقفت لوهلة ثم عدت لها كي لا تسألني فأنهار عندها.
وفي مشهد رسالة حسين إلى ليلى بكيت، بكيت لأن حديثه قد لمسني، فقد كان مشبعا بالحزن، وبكيت لأنني تذكرتكِ وتذكرت أيامنا الأولى، ثم أخذت الأول كحجة.
أفنيتِ كيانكِ في كيانٍ آخر لكنكِ نجوتِ من المصيبة الأعظم، وهي أن تستمدي منه ثقتكِ وقوتك، عزة نفسكِ وثقتها لا يفنيان وإن انقلبت حياتكِ رأسا على عقب، كذا وإن أحببتِ وأفنيتِ كيانك في كيان آخر.
ولعلنا متساويتين في الخطأ، ليلى خاصتكِ قد ارتكبت خطأكِ نفسه، أنا كذلك تناسيت ونسيت، فأفنيت كياني في كيانٍ آخر...