mscmhncx

لطالما كان هو ذو عصبيةٍ مُقلقةٍ!
          	وانا فقط ، كُنت هادئةً جدًا..
          	يحاول أن يتكلم كثيرًا معي ! 
          	اما انا؟ 
          	فمشغولة بعينيهِ
          	يُحِبُ الشاي جِدًا!
          	اما انا؟ 
          	فمغرمةٌ في القهوةِ..
          	يحاول جاهدًا أن يقرأ لي شعرًا جاهزةً!
          	وانا ؟
          	 اكتب ابياتًا 
          	اكتبُ أوصافًا 
          	قصائدًا
          	بهِ!
          	أعمارُنا! مُتبعادةٌ جدًا ..! 
          	و أفكارنا! لا تتشابهُ نهائيًا! 
          	نعيش في نفس المدينة!
          	نرى بعضَنا كُل يومٍ تقريبًا
          	ولكن بُعدهُ عني سيقتلني!
          	كثيرُ الأنشِغال هوَ!
          	اما انا؟ 
          	فكل أشغالي بهِ!
          	كُل ما نملكهُ املُ يكادُ ان يتلاشى 
          	وطريقُ الوصول وعرٌ وعثر..!

mscmhncx

لطالما كان هو ذو عصبيةٍ مُقلقةٍ!
          وانا فقط ، كُنت هادئةً جدًا..
          يحاول أن يتكلم كثيرًا معي ! 
          اما انا؟ 
          فمشغولة بعينيهِ
          يُحِبُ الشاي جِدًا!
          اما انا؟ 
          فمغرمةٌ في القهوةِ..
          يحاول جاهدًا أن يقرأ لي شعرًا جاهزةً!
          وانا ؟
           اكتب ابياتًا 
          اكتبُ أوصافًا 
          قصائدًا
          بهِ!
          أعمارُنا! مُتبعادةٌ جدًا ..! 
          و أفكارنا! لا تتشابهُ نهائيًا! 
          نعيش في نفس المدينة!
          نرى بعضَنا كُل يومٍ تقريبًا
          ولكن بُعدهُ عني سيقتلني!
          كثيرُ الأنشِغال هوَ!
          اما انا؟ 
          فكل أشغالي بهِ!
          كُل ما نملكهُ املُ يكادُ ان يتلاشى 
          وطريقُ الوصول وعرٌ وعثر..!

mscmhncx

إذن هَل تعرف مَعنى ان يمقتك الناس دون سبب وجيهِ!.
          حسنًا هُنالكَ سبب ، لِماذا يُعتبر الذي يُحب مُذنب
          
          ..
          مُنذ لُقياكَ
          مُنذ النظرة الاولى 
          مُنذ أن رأيتَكَ تَضحك وغمازة خَدكَ ظاهرةٌ
          أقسم يمينًا بخالقِ الأرض أنكَ عَبثت بما لا يَستطيع احد ان يعبث بهِ وهو!
          قلبي ..
          آسرتني بنظرات عيناكَ الحَادة..
          بنبعاجِ حاجيبكَ...
          بِسماركَ ..
          آسرت تلكَ التَي تَضحك على كُل مَن
          يقول 
          حُب!
          وها هي ذا تكتب فيكَ اقوالاً واشعارًا ..
          كيف لي أن اصفكَ؟ 
          كيف لي أن أصف حُبي؟
          فوالله وتالله وبالله ..
          انا المُعتادة على وصفِ كل شيء بشكل عميق 
          أما الآن؟
          فثمانية وعشرون حرفًا غير كافيةً لوصفِ جَزء مِن حُبي لك
          أشعر كُما لو انهُ 
          حُرم على قَلبي أن يُحب غيركَ
          كيف بهِ؟
           فهو يعشقكَ..
          يَعشقُ عيناكَ البُنية..
          يَعشقُ سَماركَ المُشع. 
          وهيئتكَ  التي تُذيب قَلبي عندما تَمر امامي
          وتَسحقني حُبًا وارتباكًا.
          عندما أراكَ!
          عندما نتكلم! 
          انا فقط التزمُ الصمت وادعو الإله أن يَقوي قَلبي..
          أنتَ حقًا شيء ما يا هذا!
          اخَرجتني من عَذابي
          من وحدتي
          حولت السواد الذي يحومُ حَولي 
          إلى قوس قزح !
          حولت تلكَ التي تكره الحياة
          الى آخرى مُحبةٌ للحياة .
          ومُغرمةٌ بكَ!
          أتعلم
          في كُل مرةً  تمنيت الموت بها
          عندما اراك!
          انا فقط اتراجع عن اقوالي
          واتمنى الخلود معك..
          اتمنى نسيان كُل ما هو بي
          فقط لافكر بكَ..
          لاسرح بكلِ تفاصيل حبكَ..
          

mscmhncx

12/12
          ‏لا البَوحُ يُطفِئُ مَافي القَلبِ مِن 
          وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ
          عَلِقتُ مَابينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي
          وبينَ قلبٍ من الخُذلانِ ينصَهِرُ

mscmhncx

11/11
          فَهِمتُ بصوتك وبَعينيك
          فأخبرني بالله عَليك 
          أانتَ مِن جنس ادم وحواء !؟
          او أنتَ كوكباً تائهاً في الفَضاء 
          أم أَنْتَ بَدْرُ الدُّجَى في السَماء 
          ونَجماً سرمدياً في مَدارات الفَلك 
          ولأنكَ نادراً  بالحِسن ولاأستطيع وصَفك
          أراكَ بَحْراً والبِحارَ لا تُقارن مع ذي البِركْ

mscmhncx

أفتشُ في  زوايا الروحِ عنّي
          ‏فألقى أنني قد حارَ ظنّي
          ‏وأسمعُ وشوشاتي في حديثٍ
          ‏لذاتي خلفَ أفكارِ التمني
          ‏أراني عابراً كالطيفِ لكنْ
          ‏عبورَ الهاربين من التجنّي‏
          ‏أنا ما عدتُ أعرفني وكلّي
          ‏بِكلّي تائه قدْ ضعتُ منّي.

mscmhncx

يومٌ جديدٌ 
          روتينٌ مُتكرر 
          صُداعٌ يَنهشُ نَصفكَ
          ضَياعٌ يتملككَ
          أحلامٌ مُندثرةٌ
          افكارٌ تُحيطَ بكَ 
          فشلٌ يرافقُ دَربكَ
          أما مِن نهايةٍ لعَذابكَ!