لم أكن أعني حَقًا أنَّني أُريد أن أَكبُر.
كُنت فقط أَطمح للوصول
إلى الرُفوف العلوية.
لكنَّني الآن أَطلُ من نافِذة الزَّمن،
أُبصر خَفايا القَدَر وأَفهمها، وأَتعلَّق وأَتعب.
وأُخفي ما بداخلي
من أَعباء وأُمور غامِضة لا تَفسير لها.
لم يُخبرني أَحد عن التَّغيُّرات الخَفية
وغير المَفهومة التي تُخبئها السَّنوات تحتها.
"إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصًا ما تمام المعرفة، وتتوهّم بأنك مُلِمّ بجوانب شخصيته، ودوافعه، وأفكاره، فتُفسِّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصوّرك لا من منطلق حقيقته، وتضعه في إطار لا يشبهه ولا ينتمي إليه، وكُن على يقين بأن: (في كل إنسانٍ تعرفه إنسانٌ لا تعرفه)