لا تحسب أن كلمة "الحمد لله" حين تقولها في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعـاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله.
لا تبالي بكل تلك الهزائم التي انهكتك وتابع حتى النهاية، ولا تجعل كل مقاوماتك السابقة تتلاشى هباء واخطو بجدراة الى ذاك الفرج الذي ينتظرك منذ البداية، ما ادراك فربما تبقى القليل، فتسلح بالعزيمة والاصرار ولا تدع قلبك يسئم ويكل فهكذا للاستسلام سيميل، وينحرم من حقه في تذوق حلاوة الوصول وينسلب في قاع الجُبن الراكد المرير، فالوصول ياصديقي سيجعل من تبعثرك وانهيارك مجرد درس تمهيدي وقيل، ان دونه لم تكن الاستكانة هدف نبيل، ولم يكن للوصول تلك البهجة والشعور الجميل، ستدرك ان كل تعرقل وتشبث وتدهور وخذي وتخلي ماهو الا شئ ذا نفع مدفن تحت اتربة نظرة سطحيه، ولو انتظرت ستاتي رياح تنزع كل ما يداري خيرات جميلة لم تكن مرايه، فدعها تمر اثناء ما كنت صابرا لتبشرك، لا شريدا اضاع ذاته بخطوات عجولة انحرفت به الى مستنقعات سوداوية، لا نجاة منها فتهلكك.
بقلمي_فتاة الريف #هاجر سيد. Smile :-)
احس العيد صار ولا شيء عكس ما كنت أصغر بالسن كنت انتظر العيد يوم يوم حتى نحتفل بجمعة عائلية لطيفة ودافئة واجتمع بالناس الي احبهم فجأة صار
العيد يمر كباقي الأيام ممل كئيب نوع ما