n_0_0_n

Revelation: 
          	
          	أترى كم هو صاخب هذا الهدوء؟ كم هو مزعج وحاقد، كأنه انتظر منك أن تنصت له ليجعلك أصمّ بأحاديثه العالية. ذلك السكون الذي يتخفّى به ليس سوى فوضى عارمة، يتسلّل بهدوء كأفعى بلا فحيح، وهو أخطر وأشدّ رعبًا، كعقرب سامّ لا يرى في العالم شيئًا غير العداء، ولا ينطق بشيء سوى الألم. أعلم أنّ لديك تلك الرغبة الدائمة في الهروب إليه، تتخطّى الأحاديث وتصمت، تظن أنك ستنجو من حواجز القلق، يزعجك ذلك الضوء الخفيف فتفضّل الظلام، تعرض عنهم جميعًا، ولا تعلم أنّه كان يحبسُك في داخله، يزعجك بالأصوات، ويحتوي كلّ الأسباب التي تجعلك تكره تناقضه.
          	

n_0_0_n

Revelation: 
          
          أترى كم هو صاخب هذا الهدوء؟ كم هو مزعج وحاقد، كأنه انتظر منك أن تنصت له ليجعلك أصمّ بأحاديثه العالية. ذلك السكون الذي يتخفّى به ليس سوى فوضى عارمة، يتسلّل بهدوء كأفعى بلا فحيح، وهو أخطر وأشدّ رعبًا، كعقرب سامّ لا يرى في العالم شيئًا غير العداء، ولا ينطق بشيء سوى الألم. أعلم أنّ لديك تلك الرغبة الدائمة في الهروب إليه، تتخطّى الأحاديث وتصمت، تظن أنك ستنجو من حواجز القلق، يزعجك ذلك الضوء الخفيف فتفضّل الظلام، تعرض عنهم جميعًا، ولا تعلم أنّه كان يحبسُك في داخله، يزعجك بالأصوات، ويحتوي كلّ الأسباب التي تجعلك تكره تناقضه.
          

n_0_0_n

- معذبي -
          
          جثوت أرضا اسلم نفسي للذي بداخلي وما كان سوى ضعف شديد, ضياع كان يتلبسني و فجوة كبيرة تسحبني لاعماق الظلام ، حاكيتك بدموعي الحارقة وروحي الذي تناجي الخروج من هذا الجسد...
          
          هل رضيت الان؟!
          
          ابتسامتك التي نمت على شفتيك الحادة كانت سبب سقوط قلبي من بين اضلعي .امامك انا احاول جمع شتات روحي المتهشمة في فراغات هذا الوجود العبثي احاول جمعها من ما فعلته و اشتكيك من فعل نفى بحالي و أرداني قتيلاً حتى أراك تستلذ بضعفي. هل كان يا ملاذي انت من اهرب منه لأحتمي لديه ؟ هل كان كل ذلك وهما كبيرا خدعتني به ؟ هل كنت هينا عليك وانا ارتجيك أن تخلصني من عذاب وضعتني انت به ؟ أي قلب تملك وأي روح لديك ؟! وما هو ذنبي!

n_0_0_n

كما الشمس
          
           احترق بشدة ،دواخلي متفحمة وروحي موجات غضب تزيد تلك النار الصاخبة التي تضيئ عالما وتحرق اخر فيأتي الليل بظلامه المشبع بالحقد يلوي هذه النار ويرميها بداخلي بقسوة شديدة فتنفجر نحو اعماقي لتكون ثقباً أزلي يكورني داخله فأنعدم حتى يأتي الصباح ويعيد اشعالي من جديد.