na__daa

لوَلا جبّر الله ولُطفّه، لتوقّفت الحيّاة عنَد أوّل ابتّلاء،
          	فالحمدلله الذَي يسّكبُ على القُلوَب رحمتهُ وسكينتَه

na__daa

الحمدُ للهِ الذي أوحى إلى عبدِه أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّر لذنوبِنا.
          الحمدُ للهِ أن آلامَ النفسِ لا تذهبُ سُدى، و أن أوجاعَ الجسدِ تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعورَ بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، و أن طولَ الطريقِ يقربُنا إليه شبرًا.
          الحمدُ للهِ الذي يكتبُ في صحائفِنا وخزةً الإبرةِ، و مرارةَ الدواءِ، ورعشةَ الجسدِ.
          الحمدُ للهِ الذي يأجرُنا بفراقِ الأحِبَّةِ، و إحباطِ النفسِ، وكسرةِ القلبِ، و قصرِ اليدين.
          الحمدُ للهِ أنَّه يعلمُ، ولا يطمئنُني شيءٌ في هذه الدُنيا إلا أنَّه يعلمُ.

na__daa

﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾.. 
          مُجرَّدُ مُرورِكَ على تِلكَ الآية، تَقِف!
          تَنظُرُ فيها باحثًا عنكَ بينَ حُروفِها، مُتأمِّلًا ذاكَ الاحتِواءَ العجيبَ الَّذي فيها، وكَمْ تَحمِلُ "بِأَعْيُنِنَا" من جَمالٍ!
          
          أنتَ، وقلبُكَ، وكُلُّ شُعورٍ تَحملُه، وكُلُّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبِّ الَّذي فيها.
          فإنْ كُنتَ سائِلًا أمرًا، فاسأَلِ اللهَ منزلةَ: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾، وزِدْ عليها مقامَ: ﴿وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ﴾،
          ثمَّ لا تَخشَ بعدَ ذلك شيئًا.

na__daa

لنمشِ برفق 
          مُش لأكثر من إننا نحتاج الهدوء 
          جهازنا العصبي -يحتاج الهدوء- 
          استشعارنا للنعم ولإيماننا ولمكاننا في العالم، أفكارنا والبداية الحقة لنا، كُلها يتوجب أن تمضِ برفق وحُنو ورهافة 
          ولُنقدر الحسن الذي نقع عليه، ونتمتع

Mey_Hm

قطرة ندى

na__daa

@Mey_Hm 
            XDDD مقدرش والله حبيبي (◠‿◕) 
            تنوري والله المكان زاد بركه ونور
Reply

Mey_Hm

@na__daa 
            هيهيي بطلي يختي ترا استحي،
            بس حبيت امر من عندك~
Reply

na__daa

@Mey_Hm 
            وانا قول البرنامج منور ليه طلع انتِ
            ... عيون قطره الندي :-)
Reply