للكاتِبْ أسْلوبْ يتميز بهِ عْن غيره ...
يَصنَع عَالمَهُ الْخَاصْ ... 
عَالْم مِن بَعْض الْأَحرُف وَالْكَلِماتْ ...

عِنْدَما أُسْأَل نَاديَة مَا هُوَ الْكَاتِب ؟ 
أَحْيَانًا أَعْجَزُ عَنْ الٌرَدْ ! لِكُلْ كَاتِبْ عَالَمْ خَاصْ ...
وَ ضِيفَتِي أَكْبَر مِنْ كِتَابَةِ بَعْضٌ الْأَحْرُف ... فَ مَعَ كُلْ حَرْف أَكْتُبُه ... أُغْمِضْ عَيْنَايْ ! هَلْ سَيَكُونُ لَهُ تَأْثِيرْ سَلْبِي عَلَى فِئَة مُعَيْنَة ✋🏻 ... لَا أُرِيد أَنْ أُسَافِر بِكُمْ فِي بَحْر الْأَوْهَامْ 

وَ ضِيفَتِي وَاحِدة قُرّائِي ! 
عَرْضُ قَضَايَكُنْ ! وِاحِدة تِلْوَى الْأُخْرَى 

أَسْتَطِيعُ الْتّعَمُّقْ فِي شَخْصِية أُنْثَى ... وَالْتّعَمُّقْ فِي شَخْصِية رَجُلْ ؟ الْدُخُولْ فِي أَعْمَاقْ الْجَمِيعْ 

أَنْتَ وَ أَنْتِ قِصَتُكَ سَتَكْتُبُهَا كَاتِبَة ! السُّؤال نَادْيَة مَاذَا سَنَسْتَفِيدْ إِنْ كُتٍبَتْ قِصَتُنَا ؟ 
سَتَكُونْ عِبْرَة ... إسْتِفَادَة لِغَيْرِك 
الْأخْطَاءْ الّتِي وَقَعْتَ فِيهَا لَنْ يَقَع فِيهَا غَيٌرُكْ ..! وَ هَذَا وَحْدَهَ يَكْفِي

لَنْ تَكُنْ الْكِتَابَة بِكُلْ تِلْكَ الْبَسَاطَة ... قَدْ تَبْدُو مِثْلَ اللِّعِبْ عَلَى بِضْعِ أَحْرُفْ ! وَ لَكِنْ كُل هَذِهِ الأَحْرُفْ تَمْلِك مَشَاعِرْ وَ رُوح الْكَاتِبْ تَبْقَى كَالظِل عَلَى هَذِهِ الْأَحْرُفْ تُلَامِسُك وَ رُبَمَا تَجِدْ نَفْسَكَ فِي هَذِهِ الْحُرُوفْ الْبَسِيطَة 

إِِقَرَأْ فَ أَجْمَلْ الْطُرُقْ لِإيجَادْ النّفسْ هِي الْقِرَاءَة ❤