naf_s11

naf_s11

          
          
          ---
          
          في زمنٍ اعتدنا فيه أن نرى الدموع ضعفًا، وكسراً للهيبة، جاءت لحظة غيرت كل المعاني؛ لحظة انحنت فيها الصلابة، وتشققت جدران الصمت، فبكت القوة.
          لم تكن دموعها هزيمة، بل اعترافاً بأن داخل كل عاصفة قلباً نابضاً، وأن خلف كل جبروت روحاً تتألم.
          حين بكت القوة، لم يسقط العرش، ولم تنهدم القلاع… بل وُلدت إنسانية جديدة، تذكّرنا أن أعظم الشجاعة هي أن نعترف بضعفنا، وأن أصدق الانتصارات تبدأ من دمعة.
          
          
          ---