غَيْمة ♥️

من كنتو صف ثاني متوسط عملتو هالحساب سنة ٢٠١٨
          وهسه بعد شهغ وأغوح عالكلية ✨

يُصادف اليوم ذكرى استشهاد فاروق أُمتنا و المثال الأكبر للعدل ،  من كان له فضلٌ كبيرٌ على الإسلام بعد الله ( عزل وجل ) و النبي ( عليه الصلاة والسلام ) ذكرى إستشهاد من وافقه القرآن الكريم في عدة مواضع ، من قال له الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) " إيهًا يابن الخطاب فوالذي نفسي بيده مالقيكَ الشيطانُ سالكًا فَجًا قطّ ، إلا سلك فَجًا غير فجّك "  اليوم ذكرى إستشهاد سيدنا و حبيبي عُمَرْ بن الخطاب ( رضي الله عنه و أرضاه ) بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم ( وضعه في السُّم لمدة ٤٠ يوم )  و هو يصلي الفجر بالناس فوثبَ عليه المجوسي و طعنه عدة طعنات كانت أشدها في أسفلِ بطنه حيثُ خرجت أمعاءه ، فلما أراد الصحابة الإمساك بالمجوسي طعن نفسهُ و مات ، ظل سيدنا عمر يعاني من ألم الطعنات لمدة ثلاثة أيام حتى تُوفيَّ و هو يقول لإبنه ( ضع رأس أبيك على التراب لعل الله ينظر إليه فيغفر له ويل عُمر إن لم يغفر الله له ) هذا و قد بشره سيدي رسول الله بالجنة في أكثر من موضع فكيف بي و بك ؟! ، كان حُذيفة بن اليمان هو أمينُ سر رسول الله و قد كلمه الرسول عن الفتن التي ستحدث فسأل سيدنا عمر حُذيفة ذات يوم عن الفتنة الي تموج بالناس و يحتار العاقلُ و اللبيب فيها قال حُذيفة : يا أمير المؤمنين ماشأنُك و شأنُ الفتنة أنت تموت قبلها !؟
          فقال عمر : ماذا قلت ؟
            قال حذيفة : يا أمير المؤمنين قلت ماشأنك و شأن الفتنة إن بينك و بينها بابًا مسدودا !
          فقال سيدنا عمر : أسألك بالله يا حُذيفة أيُفتح الباب أم يُكسر 
          قال حُذيفة : بل يُكسرُ يا أمير المؤمنين 
          فقام سيدنا عمر و هو يبكي و يقول إنا لله و إنا إليه راجعون
          فسأل الناس حُذيفة ماالباب ماالفتن لم نفهم شيئًا؟
          
          قال حُذيفة : الباب هو عُمر و يُكسر أي يُقتل و إذا قُتل عُمر جاءتكم الفتنة ( أي بمعنى بعد مقتل عمر تدخل عليكم الفتنة مثل السَّيل ) 
          
          رضي الله عن فاروق أُمتنا و أرضاه و جمعنا به في جناته 
          إني أُحبُ من كُل قلبي    و أعلمُ أن ذاكَ من الصواب
          رسول الله و الفاروق حُبًا   بهِ أرجو غدًا حُسن الثواب
           
          ما كُتِبَ غيضٌ من فيض و مهما كتبتُ لن يكفي بحق سيدنا عمر و لكن هذا ما إستطعت ♥️ 
          
          

إِني أُحِبُ من كُلِ قلبي   و أعلمُ أن ذاكَ من الصواب
          رسول الله و الفاروق حُبا   بهِ أرجو غدًا حُسنَ الثواب ♥️✨

لله دُرُّكَ يا فاروق أُمة الإسلام ♥️

إنني مُتيقنة من شيءٍ واحد فقط 
          أنهُ منذُ بدءِ الخليقة خلق رب العزة 
          حُبك في عروقي 
          
          لسيدنا عُمَرْ بِنْ الخطاب ( رضي الله عنهُ و أرضاه ) ✨♥️

ومن رآهُ أمام القِدرِ مُنبطحًا
          والنارُ تأخذُ منهُ وهو يُذكيها
          
          ****
          
          وقد تخلل في أثناء لحيتهِ
          منها الدخان و فوه غاب في فيها
          
          ****
          
          رأى هناك أميرُ المؤمنين على
          حالٍ تروع لعمر الله رائيها
           
          رضوان الله عليك يا فاروق أُمة الإِسلام ✨♥️