✮

( وآخر دعواهُمْ أَن الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) 
          اليوم انهيت مسيرة ١٢ عام ، الحمد والشُكر لله ما تم جهد ولا خُتِم سعي الا بفضلِه ♥️.

كيفَ ما سارتِ الأقدار ،وبثرني الإنسُ مِنَ الإعتبار ، و وَشم عليّ الزمنُ بِالعار ، و اُتفِقَ عليّ بالإجماع أنَّني كالعُشبِ البري الضار ؛ أعِدُني بالوفاءِ إلى نَفسي ، إلى عِرقي ومَسقطِ رأسي 

"وَاْصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعيُنِنَا"

'too young to hold on , and too old to just break free and run ..
          It's never over
          All my blood for the sweetness of her laughter
          It's never over
          She's the tear that hangs inside my soul forever
          Well maybe I'm just too young
          To keep good love from going wrong
          Oh..... lover, you should've come over'
          
          -Jeff Buckley 

 تيجانُ قومٌ عِندَ قومٍ قنادرٌ
          و أسودُ قومٌ عِندَ قومٍ أباعرٌ 

ماذا هُنا غَيرُ الدُجى المشبوهِ وحشيِّ السكون 
          وكأنَ كُلِ دقيقةٍ تَبدو ملايينَ القرون 
          كُلُ الكواكبِ لا تدورُ وكلُ ثانيةٍ حرون 
          والليلُ يَبتَدعُ التهاويلُ الغرِيباتِ الفنون 
          وَيرهُلُ المذياعِ حشرَجةً يُسميها اللحون 
          الحبُ مُتَهمٌ ، و مُتَهمٌ أسى القلبِ الحَنون 
          والصوتِ يَحتَرِفُ الخيانة والسكوتِ كَمن يخون 
          حَتى الجذورِ مُدانةٌ بذنوبِ إنجابِ الغُصون 
          حِتى الصُخورِ لأنها كانت لِذي يَزنٍ حُصون 
          حَتى اللذي كانَ احتِلالاً مَلَسوهُ بِالسمون 
          حَتى اللذي كانَ اسمهُ عِنباً تَحولَ زَيزَفون 
          لِلقلبِ يا ديجورَ قَلبٍ مِن أساطيرِ الفُتون 
          لَن يعدمَ الأرقُ النجومَ و لن ينامَ العاشِقون

in another life .

ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِ
          حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ
          وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها
          تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ
          مازالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها
          وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي
          وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري
          كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ و مِن جَلَدي
          لَمّا وَزَنتُ بِكَ الدُنيا فَمِلتَ بِها
          وَبِالوَرى قَلَّ عِندي كَثرَةُ العَدَدِ
          ما دارَ في خَلَدِ الأَيّامِ لي فَرَحٌ
          أَبا عُبادَةَ حَتّى دُرتَ في خَلَدي
          مَلكٌ إِذا اِمتَلَأَت مالاً خَزائِنُهُ
          أَذاقَها طَعمَ ثُكلِ الأُمِّ لِلوَلَدِ
          ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزمُ قَبلَ غَدٍ
          بقَلبِهِ ما تَرى عَيناهُ بَعدَ غَدِ
          ماذا البَهاءُ وَلا ذا النورُ مِن بَشَرٍ
          وَلا السَماحُ الَّذي فيهِ سَماحُ يَدِ
          أَيُّ الأَكُفِّ تُباري الغَيثَ ما اِتَّفَقا
          حَتّى إِذا اِفتَرَقا عادَت وَلَم يَعُدِ
          قَد كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَجدَ مِن مُضَرٍ
          حَتّى تَبَحتَرَ فَهوَ اليَومَ مِن أَدَدِ
          قَومٌ إِذا أَمطَرَت مَوتاً سُيوفُهُمُ
          حَسِبتَها سُحُباً جادَت عَلى بَلَدِ
          لَم أُجرِ غايَةَ فِكري مِنكَ في صِفَةٍ
          إِلّا وَجَدتُ مَداها غايَةَ الأَبَدِ

”وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب
          وَإن وُجد الهَوى حلو المَذاق
          تَراهُ باكِياً أَبَداً حَزينا
          مَخافَةَ فرقه أَو لاِشتِياق
          فَيَبكي إِن نَأوا شَوقاً إِلَيهِم
          وَيَبكي إِن دَنوا خَوف الفُراق
          فَتَسخن عَينه عِند التَنائي
          وَتَسخُن عَينُه عِندَ التَلاقي“

«لا تَقبل بحياة لا تَشعُر فيها بِالحياة»