ً

أهلا آنسة ني ني انا ساعي البريد عندي لك رسالة من صوفي(❁ᴗ͈ˬᴗ͈))✨: 
          
          "لما يصير عندي حساب بكلمك احبك واول ما يصير عندي حساب رح اكلمك مباشرة ظروف بس.. اعتني بنفسك نمنم"
          
          

عندك تيل؟

اسمعي نيلو انا هنا على عجلة من امري اعلمي اني لا أزال أتذكرك ولن انساك وهذه تحية سريعة لكي اذكرك بي من حساب ثاني انا صوفي لو لا تتذكريني اسئلي فينوس لعلها تفعل أو الفريق وانت تفهمين وانا من حساب لن ادخله مجددا لإلقاء التحية وسلمي على كل من يشتاقني الا أشخاصا انت تعرفينهم لذا.. اتمنى انك وكل من تحبيه بخير وشكرا لو لم تكوني قد نسيتيني يوما 
          الى اللقاء أو وداعا واتمنى الاولى

نيلو هاذي أنا آنجي من حسابي الثاني هاو آر يو ،-،

نيني عايز اروح سوريا اععععع انا سورى اصلا 
          بدي اتجوز من عندكم

وهذيي فصل لعيون الثوار!! 

اويليي بس شوف واحد من هالثوار وش قايلل اويلي
          
          "أتَظُنّ أنَّك عندَما هَجّرتني
          وَهدمتَ حيّاََ كَان في مَنزِلي
          وَرميتَني قطعَاََ بكلّ مَكانٍ 
          طَعمَاََ لُوحوش الأَرضِ والحِيتَان
          أتظنّ أنَك قد جَردتَني من انتِمَاءاتي
          وَسلبتَني أَرضي وَممتَلكاتي
          سُدىََ تحَاول لا انطِفاءَ لثَورةٍ
          مَا دَام صُبحٌ بَعد لَيلٍ آتي"

يوم أَحد بدون أسد اللهم لا حسد
          
          -ياربي الثوار اهخخ يجننون اويلي-

تكبير تكبير يا ناس! سورية حرة أبية! 

كونَك سوري... كَان وصمَة عار لمدّة طويلَة من الزَمن.. تكون مُضطهد، متشرد، متهجّر، لاجِئ، أغلب النَّاس كَانت تكرَهنا وتتّهمنا بأي شَي سَيء يصير في بَلادهم، ما كنّا نقدَر نتكلم ونعبّر عن نفسنَا، ما كانت سوريَّة بَلدنا بشَكل حَقيقِي، تحس أنَّك في بَلد غَريبة وَأنتَ مجرد غَريب فيها، الأَرض كَانت لَنا ومو لَنا، مشاعر مضطربِة ما بين حُب للشّام وَما بين كرهِها، مَا كان يصبّرنا إلّا إن الشَّام وَصيّة رسُول الله
          كنت كثيير اسأَل ماما... ليه يماما ما نحتِفل بعيد استقلَالنا مثل سُعودية مثلاََ أو الجزائر أو أو..، فقالت لي هَذا مو استِقلال حتّى نحتِفل، يومنَا ما جَا لسّا، أنَا مجرّد طفلِة مَا تَعرف عن وش إمّها تتكلَّم..
          النّاس مَا كَانت تفهم وش يِصير، كثِير بنَات يجُوا يسألَوني "دَاعش عندكم؟" "يقولون في حَرب، مين يقتِل مين؟" أو نِوعيّة "الحَمدلله إنّي من - - - - - ، تخيّلوا أكون من بَلد يقتِل بَعضه البَعض"، لحد آخر سَاعات من اللّيل والنّاس مو مصدّقة إنّنا نتحرر، يظنّون إنَّنا نقَاتل بعضَنا على السّلطة..
          وَأبى اللهُ إلّا أن تَجري سُنته في الكَون، مَا عاد في مين يسألَك وأنت مُعتَقل "مين رَبّك؟" عَشان تكفُر، صَارت سُورية بَلد حُرّة أبيّة، بَلد مُزيّنة بالأكَاليل وَالورَد واللون الأَخضَر، أصوَات تَكبيرات العِيد مَا وقّفت من المَساجِد