مالذي اقترفته بحق نفسي!
حتى اراها تتحق الأن فقط؟..
كدت سأدمر كل شيء لتصل ليداي
كدت ان اجنُّ بصمت حتى اراها امامي فقط
اردت البحث عنها والركض خلفها!
حتى لو اضطررت لترك كل شيء خلفي والتخلي عنه..
كانت امنية سخيفة ساذجه لا معنى لها لمن سمعها
ولكنها اشعلت براكين الرغبه والامل وحتى الحلم بها في اعماقي
حتى انني صدّقت كونها كالنجم الذي مهما رفعت يدي نحوه فلن اصل إليه..
تم غمسها في عمق روحي وقصها ودهسها وسحقها قبل ان ترد لي..
لكن الان؟ ماذا عن الان؟ لكم انتظرت حقًّا؟
لكم اشعر انني مثير للشفقه..
بالكاد اتذكر.. نسيت حتى كوني حلمت بها..
ضحكت على سُخف.. ليس هنالك اي لذّه..
رؤيتها الأن فقط تذكرني "بكيف كان بؤس حالي يغلي في روحي حتى أحْرَقها..