يكاد رأسي يتشظّى النوم جفا جفوني
وصار الليل أطول من قدرتي على الاحتمال
أُصارع أفكاري حتى الفجر
أطاردها بين أزقة الصمت
فلا أنا غلبتها ولا هي تركتني
وحين يُجهدني التعب تخمد الحرب بيننا قليلًا
فأغفو عند الخامسة أو السادسة صباحًا
كمن سقط من السماء إلى الهاوية
بعد أن أنهكتني الأفكار وأهلكتني
كلفني التوهج أكثر مما فعل الإنطفاء، فحين تراجعت روحي وأشتدت العُتمة في الداخل حد أنها تغشت ملامحي، لم يُصدق أحد بأنني أُعاني، جرموا إنطفائي وكأنني شمسٌ لا يحق لها المغيب