nona_masri

استوقفتني جملة قرأتها تقول "لا تصمت أبداً عن قول الحق، فعندما تضع لجاماً على فمك سيضعون سرجاً على ظهرك"
          	 لهذا لدي بضع كلمات يجب أن أقولها وإلا فإنني لن أرتاح أبداً... ليس من المفروض أن يعجب كلامي هذا أي شخص وأنا أكتب فقط للتعبير عن رأيي الشخصي إذ إن نسبة التفاهة المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أصبحت لا تُطاق بتاتاً، ففي الوقت الذي تُباد فيه أرواح وتُرتكب مجازر شنيعة بحق الأطفال الأبرياء وتُنتهك حرمات المساجد والبيوت وتُدنس الأعراض، نرى أغلبية الناس في كافة أنحاء العالم يحتفلون على الترندات السخيفة لدرجة أنهم أصبحوا يقلدون الحيوانات...!، وعوضاً عن نصرة المظلومين والمضطهدين والوقوف بوجه الطغاة والجبابرة الذين يعثون في الأرض فساداً، أصبح كل همنا وشغلنا الشاغل في الوقت الراهن هو التنافس على نشر التفاهات والترويج لها بكل السُبل والوسائل الممكنة؛ فالذي يُحصي الكثير من الإعجابات لقاء مقطع فيديو صفيق سيُصبح مؤثراً يتهافت عليه الغافلون بينما الذي يدافع عن أرضه وعرضه ودينه لا يناصره أحد !!
          	 يا لها من معادلة وضيعة وتافهة، فإلى متى سنستمر على وضعنا هذا... حتى متى سنستمر في غض النظر عن الحقائق والوقائع المؤلمة والسكوت عن قول الحق والتصفيق للباطل؟!!
          	 لهذا يؤسفني أنني أعيش في هذا الزمن السخيف الوضيع؛ حيث أصبح نشر التفاهات أهم بكثير من الحديث عن الظلم الذي يتعرض له الأطفال والنساء والعجائز، اعلم بأنني لن أغير شيئاً بقول هذا الكلام ولكنني كنتُ مضطرة لنشره وصدق من قال:
          	 "لقد أسمعت لو ناديت حياً * * * ولكن لا حياة لمن تنادي
          	 ولو نار نفخت بها أضاءت * * * ولكن أنت تنفخ في رماد"

nona_masri

استوقفتني جملة قرأتها تقول "لا تصمت أبداً عن قول الحق، فعندما تضع لجاماً على فمك سيضعون سرجاً على ظهرك"
           لهذا لدي بضع كلمات يجب أن أقولها وإلا فإنني لن أرتاح أبداً... ليس من المفروض أن يعجب كلامي هذا أي شخص وأنا أكتب فقط للتعبير عن رأيي الشخصي إذ إن نسبة التفاهة المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أصبحت لا تُطاق بتاتاً، ففي الوقت الذي تُباد فيه أرواح وتُرتكب مجازر شنيعة بحق الأطفال الأبرياء وتُنتهك حرمات المساجد والبيوت وتُدنس الأعراض، نرى أغلبية الناس في كافة أنحاء العالم يحتفلون على الترندات السخيفة لدرجة أنهم أصبحوا يقلدون الحيوانات...!، وعوضاً عن نصرة المظلومين والمضطهدين والوقوف بوجه الطغاة والجبابرة الذين يعثون في الأرض فساداً، أصبح كل همنا وشغلنا الشاغل في الوقت الراهن هو التنافس على نشر التفاهات والترويج لها بكل السُبل والوسائل الممكنة؛ فالذي يُحصي الكثير من الإعجابات لقاء مقطع فيديو صفيق سيُصبح مؤثراً يتهافت عليه الغافلون بينما الذي يدافع عن أرضه وعرضه ودينه لا يناصره أحد !!
           يا لها من معادلة وضيعة وتافهة، فإلى متى سنستمر على وضعنا هذا... حتى متى سنستمر في غض النظر عن الحقائق والوقائع المؤلمة والسكوت عن قول الحق والتصفيق للباطل؟!!
           لهذا يؤسفني أنني أعيش في هذا الزمن السخيف الوضيع؛ حيث أصبح نشر التفاهات أهم بكثير من الحديث عن الظلم الذي يتعرض له الأطفال والنساء والعجائز، اعلم بأنني لن أغير شيئاً بقول هذا الكلام ولكنني كنتُ مضطرة لنشره وصدق من قال:
           "لقد أسمعت لو ناديت حياً * * * ولكن لا حياة لمن تنادي
           ولو نار نفخت بها أضاءت * * * ولكن أنت تنفخ في رماد"

BesmaBesma63

السلام عليكم، انا من اشد المعجبات برواية من تأليفك التي تدعى سجينتي، اكثر مايعجبني فيها انكِ جعلتي من الانتقام طريقا للحب، و فكرة التوأم كانت رائعة و زادت القصة تشويقا و حماسا.