فعقلي فيه فوضى عجيبة فما بالك بضوضاء العالم ؟
أحس منجد عجييب ، كل واحد فينا له عالمه الخاص من الأفكار يلي تخليه له أثر ملموس و واقعي يأثر عاللي حوله ، مستحيل حرفيا حركة نسويها ما تأثر على العالم الخارجي ، حركة من فلان و حركة من علان و حركة من ذاك و كلنا معبعض ننشئ سلسلة من الأفعال المتناسقة ، حركاتنا منسجمة بطريقة او بأخرى و ان كانت عقولنا لا تتوافق لكننا في الأخير نحصل على نفس النتيجة .
عجيب انك تتفكر فالسالفة هذي وأنه الأثر البسيط ممكن ينشئ سلسلة من الأفعال يلي تكون متسلسلة و مترابطة رغم صغر حجم الفعل المُسبب ، عجيب انه الأشياء الصغيرة قادرة تسبب كوارث فما بالك بالأفعال الكبيرة ؟ سبحان من يسير الأرض و السموات بحكمته .
ايليا ابو ماضي كتب ذي القصيدة من زماان ، ما واكب يلي صاير دحين و كتب هذا فما بالك لو شاف غزة دحين .
1-ويا عقلاء العرب هذا زمانكم فكونوا لمن ضل المحجة هاديا
2-إذا عذر الأعمى الورى في ضلاله فلا يعذرون الناظر المتعاميا
3-أرى ظلمات مطبقات حوالكم فإن تطلعوا فيها رأيت الدراريا
4-غدا ينشر التاريخ عنكم حديثه ويتلو الذي يتلوه ما كان خافيا
5-فإن شئتم أمسى عليكم محامدا وإن شئتم أمسى عليكم مساويا
6-ويا أيها الجالون إن بلادكم تناديكم لو تسمعون مناديا
7-قد عقدت فيها الخطوب عجاجة وساق إليها جيشه الجوع غازيا
8-وبات ذووكم يجهلون مصيرهم كانهم ماء أضاع المجاريا
9-و من العار أن يغشى الرقاد جفونكم على حين يغشى الدمع تلك المآقيا
10-من العار أن يكسو الحرير جسومكم ولم تبق منهم شدة الضنك كاسيا
11-من العار أن يبقى عليكم جمودكم وقد بلغت تلك النفوس التراقيا
12- إذا المال لم ينفقه في الخير ربه رأه عليه العالمون مخازيا
13- إذا المرء لم يسع لخير بلاده يكن كالذي في ضرها بات ساعيا
يومي كيف راح ؟
- قمت الساعة ستة من تلقاء نفسي ، حطيت منبه على عشر دقايق دق طفيته و كملت نوم .
- قمت على الساعة 8 أكلت و رجعت انسدح بغرفة اختي ، تفرجت معاهم ملخص ميدوريا و كيدراما لأن ماعندنا وقت نتفرج وحدة كاملة
- نقلت اغراضي وفراشي غرفتي ، نظفت المكان
- من الساعة 10 لين 12 درست تاريخ وحدتين
- فطرت
- كملت دراسة تاريخ ورا الوحدة
- لفيت فاليوت و سويت فعاليات مع اخواتي
- قاعدة ادرس عربي و احس واو قعدت اليوم مرة بالمكتب و تشتيتي قل بنسبة معتبرة
- ناوية اكمل التلخيص بعدها احفظ درسين شريعة
الله يوفقنا
فيه اقتباس من كتاب لقيتها ببنترست تقول: "لا ، لا أقول مقالة الجاهلين أن الإنسان مسير ، إنه ليس مسيراً بل هو مخير ، لم يجبر الله كافراً على الكفر ، ولا عاصياً على العصيان ، بل أعطاه العقل الذي يفكر ، والإرادة التي تقرر والأعضاء التي تنفذ ، وفتح أمامه الطريقين ، وقال : هذا طريق الجنة ، وهذا طريق النار ."
الاقتباس يمثل الحياة البشرية و حقيقة الأشياء ، تُعرض عليك الدنيا عرضا وانت تختار اما الحق او الباطل و على هذا المبدأ مشيت في اموري ، الكثير منها اسيبها بمجرد ما اعرف انها باطلة او انها تسبب لي الضرر بطريقة او بأخرى ، لذا لست بحاجة الى مرشد روحي يدلني على الغيبيات طالما لم تثبت في القرآن و السنة .
لا أدرِي ايامي مابِها ، أتخللها الوَهان كما تخلل البردُ عظامي ؟ ام أن عاصِفةً مُدوية مَرت بعاصِمة ذِكرياتي فخربت مبانِيها و شردت تفاصِيلها الصغيرة ؟
لا أدرِي مجددا ، لكِني بلاشك واققةٌ الآن على أطلال هذه المدينةِ الصماء ، لا اسمع فيها صوتا ولا همسًا ، حتى صدى صوتِي اختفى ! شوارُعها التي ملئت ضجيجها المكان اختفت ، حتى بقايا الحديث لم يبقَ .
تِلك الأحياء حفِظت شكلِي جيدا ، في كلِ مرة أمُرُ بها رُفقة احبابي بتضاحِيكِنا العالِية تُصبح اكثر حيويةً و نشاطاً ، حتى ورودها تُزهِر من جديد .
لكِنها تحت مشيئةِ الأقدار عُصِفَت بالكامِل حتى أُتلِفَت و لم يبقَ بها احباءٌ لنزورَهم او ازهارا لنسقِيَهُم ، حتى الاحياء هُدمت و هُدمت معها أسقُف أمنياتِي .
لستُ سورِيًا لأُشيّد مُجددا عواصمًا و مُدنًا ولَّ عليها الزمَان ، لكِني في صميمِي اتمنى لَو أكون سورِيا أُنبِتُ ورداً اينَما كان .
حِينما زارنِي طيف الموت ، ارتميتُ بين ذِراعيكَ دون تفكِير فهو قد بدأ يسلِب مِني انفاسِي كما ينهب القَوِيُ الضعيف ، و قد ارتأيتُ انه قد يهابُ وجودكَ فيتراجعُ لأتنفس الصعداء لكنه لم يفعل .
كئِيبة هي فكرة مغادرةِ الروح لجسدٍ ألِف العيش في أرض الزمهرير ، ألِف برودة الجوِ و عُزلة المكان ، بين اذرُع من تُحِب ، و الاتعس من هذا ان لا يستطيع فعل شيء سِوى الانهيار.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.