عﻻقتي مع القصص والروايات بدأت منذ زمن بعيد ..من ايام الدراسة اﻻبتدائية فﻻزلت أذكر ذلك اليوم البعيد الذي جمعتنا فيه المعلمة و كانت تحمل في يدها كتاب ولكي تتخلص من مشاغبتنا قرأت لنا قصة لم أعد اتذكرها و نحن ألتففنا حولها وما أن انتهت القصة حتى طلبت منها قرأءة قصة أخرى لنا و انتهى الدرس وعدنا الى كتبنا المدرسية وتمر اﻻيام واصبحت في الصف السادس اﻻبتدائي واحدى السفرات ذهبنا في سفرة الى مكتبة الطفل العربي في بغداد ودخلنا وجلسنا ومن حولنا رفوف الكتب والقصص وزعت علينا المسؤولة الكتب وكان من نصيبي قصة الجميلة و الوحش وطلبت منا المسؤولة ان نباشر بالقراءة وفتحت القصة وبدأت بالقراءة الكلمة تجر الكلمة والجملة تجر الاخرى فلم انتبه اﻻ بصوت احد زمﻻئي في الصف ان اعطيه القصة التي اقراها كنت قدوصلت الى منتصفها فقالت لي احدى الزميﻻت اعطيه القصه فقلت ولكني ﻻزلت اقرأها ابتسمت وقالت ﻻ تلحي قلبي الصفحات فقط هكذا نحن نفعل  فأجبروني على اعطاءه القصة وﻻزلت حتى اﻵن ابحث في النت عن هذه النسخة من القصة على الرغم من وجود نسخ اخرى اﻻ انها تبقى تلك النسخة اﻻقرب الى قلبي وكبرت وكبرمعي حبي للقراءة و الروايات والقصص واخذت أقرا لأجاتا كرستي وعالمها البوليسي والغامض وأحبب اسلوبها وأول رواية قرأتها لها كانت الشبح الرهيب والتي تدور احداثها في الموصل العراقية حول جريمة قتل حدثت فيها والتحقيق في القضية الغامضة 
والى جانب عالم أجاتا كرستي البولسي أخذت بقراءة مجلة الرجل الخارق  وعالم المغامرات والفنتازيا والخيال العلمي واعجبتني كذلك وكبرت دخلت معهد المعلمات ( نعم انا اﻵن معلمة) تعرفت الى عالم جديد من الكتب وهو عالم الرومانسية وروايات عبير الجميلة وﻻزلت حتى اﻵن اسيرة هذا العالم الجميل 
والى جانب كل ذلك كنت قد اغرمت بالتاريخ غراما ﻻ رجعة فيه منذ مشاهدتي لفيلمي القادسية والرسالة اﻵسرين وأرى التاريخ كأنه رواية كبيرة تستحق القراءة وﻻزلت عندما اشاهد فيلما أو مسلسﻻ تاريخيا  ﻷي بلد كان ﻻ املك اﻻ ان افغر فاهي اعجابا بالتاريخ 

هذا ملخص حياتي مع القصص والروايات و التاريخ ( معشوقاتي الثﻻث ) .