اقتباس أمجد وكوثر
وصل أمجد وكوثر لمنزلهم الجديد، وطيلة الوقت كان أمجد يتحدث معها كي يخفف عليها إحساس فراق العائلة، وحينما وصلوا دخلوا لغرفتهم، فنزع أمجد ثيابه العلوية كي يتوجه للحمام ويتوضأ، فاتضح جسده الرياضي، وفي غفلة منه كانت كوثر التفتت ناحيته، لتخرج شهقة من فمها مما رأته.
عقد أمجد حاجبيه قائلا: ما بك يا كوثر؟ هل خجلت؟
كانت كوثر في حالة صدمة كبيرة، لتشير له نحو صدره قائلا: ما هذا؟
نظر أمجد ناحية المكان الذي تشير له ليقول: إنه وشم، هل تريدين واحدا؟ لكنك حساسة لا أعتقد أنك ستتحملين ألمه.
وضعت كوثر رأسها بين يديها قائلة: ألم تكتفي بالحلقات والأن أضفت هذه اللعنة أيضا.
ازداد عقدة حاجبي أمجد أكثر، فهو ام يعتد يوما على هذا الغضب، ليقترب منها بينما هي عادت خطوة للخلف قائلة :لا تلمسني.
أنت النور وسط عتمتي
https://www.wattpad.com/story/362764907?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=story_info
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.