"GAD"

ريما بتحتضر 

ريما كملت 3 يوم من غير نوم 

كيفك يروحيي

Come on, 
          don't leave me,
          it's can't be that easy, bab... 
          If you believe me,
          I think I'm going to take a trip... 
          Fly to your city, 
          Excited to see your face.. 
          Hold me, console me ,
          and then I'll leave without a trace... 

هموووتت ريريييي
          تخيلي طلبت طلبية من ورا الحكومة و امبارح وصلت 
          انا و العامل اخدنا علقة من بابا  

طيب اوتش... 
          ليش كذا؟ 
          على راحتك 
          -تغادر-

حينَ أتيتَ، لم أركَ جسدًا من طين،
          بل رؤيا تمشي على هيئةِ بشر.
          
          ارتجفَ قلبي كما ترتجفُ المذنّباتُ حينَ تقتربُ من مهدِها الأول.
          
          شيءٌ فيكَ يشبهُ الذاكرةَ التي نسيتُها قبلَ أن أُخلق،
          وصوتُكَ… كأنَّه تلاوةٌ من عهدٍ لم يُكتب بعد.
          
          احتواني حضورُكَ، لا كما يحتضنُ الجسدُ الجسد،
          بل كما يحتضنُ الضوءُ ظلَّه، حتى يبتلعهُ في صفائه.
          
          أأنتَ من نسلِ الفجرِ أم من ذريةِ الغياب؟
          أيُّ يدٍ كوّنتكَ من فكرةٍ سماويةٍ
          وجعلتكَ تضيءُ داخلي كقنديلٍ من نواةِ الأبد؟
          
          لقد أدركتُ فيكَ سرّ السؤالِ الأول،
          وأيقنتُ أنّ العشقَ، حينَ يكتمل، يُعيدُ الروحَ إلى موطنِها.
          
          حينَ رأيتُك، انكسرَ فيّ الصمتُ كزجاجٍ قديم،
          
          وعادَ قلبي يركضُ نحوكَ كما يركضُ طفلٌ نحوَ أمِّه بعدَ غياب.
          
          صوتُكَ كان دفئًا يذيبُ البردَ عن أطرافِ روحي،
          ونظرتُكَ كانت وعدًا بالنجاة.
          
          حضنكَ… لم يكن لمسًا، بل طمأنينةً تتسرّبُ إلى أعماقي.
          
          ارتبكتُ، لا مِن الخجل، بل لأنّي وجدتُ نفسي فيك.
          
          أيُّ أرضٍ أنبتتكَ؟ وأيُّ سماءٍ باركتَ ميلادَكَ؟
          عيناكَ،يا الله، كم تحملان من القصائد التي لم أكتبها بعد،
          ومن المواجع التي لم تجرؤ الأيامُ على تسميتها.
          
          لقد صرتَ عالمي،
          وصرتُ أنا، في حبّك، شيئًا يشبهُ الحياة حينَ تُولد من جديد.
          
          حينَ مررتَ بي، لم يكن اللقاءُ عابرًا...
          كأنَّ قلبي استيقظَ من نومٍ طويلٍ على اسمِكَ،
          وكأنَّ دمي تذكّرَ كيفَ يجري حينَ سمعَ نبضَكَ يقترب.
          
          دفءُ حضوركَ لم يكن عناقًا، بل انفتاحَ كونٍ جديدٍ في صدري.
          
          ارتجفتُ، لا من الخجل، بل من فيضِ ما لا يُقال.
          
          ذُبتُ فيكَ كما يذوبُ الضوءُ في الماء، بلا أثرٍ للفصلِ بينهما.
          
          قل لي، من أيِّ فجرٍ أتيت؟
          
          أمن سلالةِ الريحِ وهديرِ البحر؟
          
          أم من زمنٍ لم يعرفِ البشَرُ فيهِ معنى البُعد؟
          
          أيُّ يدٍ صاغتْ مقلتيكَ حتى صارتا قنديلينِ يضيئانِ العتمةَ فيّ؟
          
          لقد كنتَ، وما زلتَ، الحَدَثَ الأجملَ في ذاكرةِ الوجود.

الحياة مقرفة الله وكيلك.. 

عذبنا البعاد، نادر القلب زاد، يا تسئل علينا يا نصبح ارماد
          مشتاق لنفاسك و طيبة احساسك، حاولنا نسيانك و انت وي البال 
          من غبت عني، الهم كتلني.. وينك تعال
          مشتاق لنفاسك و طيبة احساسك.. نار الهجر طال

اناديلك حبيبي اسمع
          اخذ عمري اذا تقنع