السلام عليكم يابنات.
انا بجد فرحانة إن رواية بنات ورد وصلت للرقم دا خصوصا إن مش منزلاها على الفيس بوك. ❤
وكمان اسفة على توقف رواية تشابك الاقدار ودا حصل بسبب ضروف كثيرة اجبرتني اتوقف و اولهم دراستي وكمان ضروف شخصية ثانية.
وكنت عايزة اشكر كل حد كتب كومنت او عمل فوت او حتى قرأ الرواية انت اسعتنوني جدا لدرجة إني ساعات مش بصدق إنكم ناس بجد متشكرة ليكم جدا.
وكان عندي استفسار صغير وفكرة كمان.
أولا انا بدأت كتابت رواية جديدة بتحكي عن عائلة لمافيا فلو انتوا حابين انزلها وتبقى يوم للرواية دي ويوم لتشابك الاقدار اسبوعيا؟؟
❤❤
توقفت دقات قلبها عندما سأله حليم عن هذا السر، لعنت حظها وتمنت توقيف الزمن لتستعيد ذكرى هذا اليوم وتقبله هو وشقيقته، نظرت إلى يدها التي حملته بها وبصقت فيها لأنها لم تتمسك به، مرت سنوات على ذلك الحدث ولكن العواصف بقلبها لم تهدأ، هي كانت لا تبغضه ولكنها كانت تريد تأديب والده في شخصه، كانت خائفة من رجوع تلك التي دمرت حياتها.
وأثناء شرودها تفاجئت بمن يربت على ظهرها بحنان، واستدارت لتشهق من رؤيته ليبتسم ابتسامه خبيثة دلالة منه على أنه استمع إلى كل ما دار بداخلها من صراعات ليهددها قائلًا:
- قلتلك بلاش تقولي لحد يا ثريا، وكنتي خايفة مني؟ شفتي بقى أنا أحسن من أولادك اللي رفضتيني علشانهم ازاي؟
كان الحديث لخطاب، ولكنها لم تخشاه حيث ردت عليه بكل ثقة قائلة:
- أنا صحيح شفت، بس شفت إني كنت صح لما اخترت أترهبن علشان أولادي.
لوى شفتيه قائلًا:
- بس خلاص انتي دلوقتي ماعدش ليكي لازمة في حياتهم.
سخرت منه قائلة:
- وليَّ لازمه في حياتك يا خطاب؟
رد عليها بثقة قائلًا:
- طبعًا يا حبيبتي.
https://www.wattpad.com/story/373034515?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=marwaelbatrawi770