بحثت عن السعادة بين الماضي و الحاضر و المستقبل فوجدت أن السعادة في الماضي لا تتجاوز سنوات الطفولة عندما لم أكن أهتم لا لشيئ سوى لنفسي و أن السعادة في الحاضر هو عندما تقتنع أنه مهما حاولت و مهما تكلمت فلن يعترف أحد بطيبتك وستكون دائما الشخص الشرير أما السعادة في المستقبل فهي عندما تصنع لنفسك مملكة تحكمها بقوانينك الخاصة . فتذكر دائما أنك الملك في عالمك فلا تسمح لأحد بتجاوز قوانينك وانك الشرير فلا تحاول أبدا إخبارهم بالعكس و إقنع نفسك أنه مهما طال تقدم بك العمر فانت لا تزال شابا عندها فقط ستجد السعادة التي تبحث عنها .
ممكن متابعة وقراءة رواياتي والتصويت وتشجعوني ♥♥♥
https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
نقلت نظرها خلفها وكانت الصدمة شعرت وكأن الكهرباء صعقتها لتصيب جسدها بأرتجافة عنيفة كادت أن تسقطها أرضاً وهي تُبصر عيناها بعد فراق دام لسنوات مضت لأول مرة تراه يقف أمامها بشموخه المعتاد ونظرته القوية أغمضت عينيها تستوعب للحظات ما تراه أمامها جاهدت رسم إبتسامتها المزيفة.
كان عمر يُحدق بها بأشتياق ظاهر للعينان وجسده كله الذي يرتجف ويتواطئ مع فؤاده بـأن يضمها في
أعصار يسحق العظام إبتسم عمر بــأشتياق حقيقي
جعلت ضربات قلبها تطرق كمطرقة عنيفة في صدرها ثم تشدق بهدوء عكس موجة الأشتياق الجنونية الداخلة.
عمر:
- أزيك يا موج؟
قال الأخيرة وهو يمد يده كي يُصاحفها بقيت تنظر إلي يده مطولاً ثم ما لبثت أن وضعت يدها داخل كفه العريض لم يخف عليها تلك الرعشة التي أصابته وعيناه التي توهجتا بــ قوة لِتبتسم دون وعي وهي تقول بــنبرة مهتزة
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.osrati.alsaghira
روايات هنا كــ ابلكيشن أستمتوا
أقرأ قصصي مرارا و تكرارا لأسأل نفسي
_أهذا ما أود كتابته
_ أهذا ما أود إيصاله للناس
_اهذه حقا القصة التي كانت تملأني السعادة مع كل كلمة اكتبها
ومع كل مرة اتعمق في القصة تكون اجابتي هي واحدة .....
لاقوني في كتابي تواصل لأستمع لآرائكم و نبقى على تواصل