⭑

لقد حلمت به ذاك الراحل ضننت للحظة واحدة أنني حقاً قد حصلت عليه مجدداً لكنه كان غاضباً لا يريد وجودي حتى،. 

نحن كاذبون جداً، وانا الطيب والسيء فيكم أعلم مدى جهلي لقيمتي وقيمة ما حولي لكنني أنكر ما حصلت عليه من أمل، لازلت اغوص بعمقي بينما أعلم أنها متاهة لكنني ضائع وضيعاني لا يحتوي على حدود. 

بعض السخافات المزعجة كالعادة، تحيط بي كالعنة ستستمر بالفرار ابعد وابعد، وان فكرت بنفسي انا حقاً لا امتلك أي احد. 

من اعتقاداتي السخيفة، أنني مجرد شخص عابث في الأرض مصطف بطابور طويللل، يشتاق فيه لموعد رحيله. 

بدأت اعاتب نفسي على ذنوبي واخنق نفسي بشئوني ، شئت القدر لاحاكم الأزمان بأحكام، بأحكامِ القاتل في زنزانة الظلام، وما تتكره لي نفس من انطباع بدأ يخون الكلام،انفي لما توصل به الحروف لي من انفاس، وداعاً يا ايام. 

المزاجك يحتلك ثم تعود لروتينك تفكر وتفكر حتى تتوقف عن الشعور بتلك الأحاسيس المجنونة 

لماذا افضلهم على ذاتي! 

اكتب الكثير من الرسائل لك!،
          لكنني اخاف إرسالها!
          

الفوضى المنظمة 

عليك ان تصمت وتستمع لي جيداً وحينها، ستذوق الجحيم بأشد انواعه، هذا جزائك ماذا فعلت بالعالم تباً، ليصمت الجميع لا احد على حق الجميع احمق يدمر فقط، لنمت جميعاً ولننهي هذه السخرية ياللعار!.