مرحبًا أيتها الروح المخملية!
أتمنى أنكِ بحالٍ جيد، فـلطالما ساعدتِ الكثيرين من خلال نافذة هذا الحساب اللامعة، في كل مرة تكون فيها تلك الروح النقية حزينة، تذكر كل اللذين ساعدتِهم! فكم من حياةٍ تغيرت بمساعدة منكِ أيتها المشرقة؟
كان هذا الفريق مرحلة ما في حياتنا جميعًا، أولهم أنا، لذلك الآن عند انتهاء تلك الفترة أقول لك أن النهاية قد حانت لصانعي الابتسامات، لكنه لا يزال هنالك نسخة منهم في داخلك، لا تنسي استذكارها في كل مرة يحزن قلبكِ اللطيف!
جعلها اللّٰه في ميزان حسناتكِ، وجزاكِ كل بسمة ارتسمت على شفاه إنسي.
إلى اللقاء، سررت بكونكِ جزءً من مشروعٍ عزيز جدًا إلى قلبي، لن أنساكِ. ❤️
كيف يمكن للإنسان الّا يشعر بوجوده في هذه الحياة فلا يدرك تنفسه، دقات قلبه، ملمس جلده وما يسمعه من صوت ويبصره من منظر، كيف يمكن للإنسان إلا يشعر بماهيته؟
لم أكن أعلم أن خمس دقائق يمكن أن تكون طويلة جدًا، خمس دقائق من راحة البال مع أغنية محبوبة لقلبي وكتاب أبتسم بسببه بين فينة وأخرى. دومًا ما كان الألم رفيقًا لي في الليالي، أقضي وقتًا طويلاً في تأمله، أعد الثواني معه، ولكن.. لم أدرك أن السعادة يمكن أن تكون أبدية إذا ما إدركنا الوقت الذي نكون فيه سعداء.