هي للآن تكره صوتي وتقول عنه خالي من الانوثه ومزعج للآن تقول عن تصرفاتي مسترجله للآن تنتقدني للآن تفقد ثقتي ، لِمَ لا تضعين القليل من مسحوقات التجميل ؟ حسناً انا أضعها بل واستمتع بوضعها واحب شكلي دونها ولكن فقط تستمر بقول ذلك كلما أردت الخروج دونها ، ثم تقول ، لِمَ ثقتك بنفسك مهزوزه لِمَ تجلسين بغرفتك .. حقاً ؟ لأنني أن خرجت منها لن اسمع سوى الانتقاد لن اسمع سوى الأوامر والقذف والشتم ! لان لديك انفصام وانا لست املك تلك القوى والجهد لتحملك ! هذا أن كنتِ تهتمين أن كنت داخلها أو خارجها على اي حال
بعض التصرفات الطفوليه لا تزال بطبعي للآن كخوفي مِن الإبر وحسناً معي حق بذلك ، عندما أدخلتها بي لم احس بشيء لكنني بكيت في كلى الحالتين ، اما بعدها فأنا حقاً لا استطيع تحريك يدي ابداً والم غريب وشديد بها اريد البكاء ، استيقظت من نومي من الالم :(
انا النون دون الواو والحاء أخذ المكان من بعدها ، انا نحن .. انا ما تراوده العقول من اسئله و ما يرواده القلب من مشاعر انا نحن ، انا هو جانبك السيء جانب ذاك المتسائل جانب الآخر الكافر جانب من تلك العاصيه وجانب الفتاه المهذبه المؤمنيه انا من كل شيءٍ محيط عميق وطويل الأمد .. أترى ما احاول التعايش معه ..؟
الفوضى الفوضى والفوضى .. الكثير من الفوضى في نومي في عقلي في حياتي في أهدافي في عائلتي في معتقداتي في معيشتي في بلدي ، داخل قلبي وبنظراتي ، آهٍ فكم من مره قلت قد تعبت ولكن لا حياة لمن تنادي ، انجني يا الله انجني يا الهي ارجوك أنا عبدك .. عبدك المتمرد .. يرجوك