عَبير🎀.

چنَت ادري كلبك مو اليَة 
          وچنَت ادري تتونس عليَة 
          وما كدرت اتركك مو بأديَة 
          والليَلة تمشي وانه اتاني 
          وتنام يم راسي الأغانَي 
          وانت كاضيها تحاجي ثانَي  .

طَلع چذاب ذاك الگال أطَفي النار
          جَاب النار كَلها و حَطها بضلوعَي .

بَالليَّل جَرحِي رَطبَ
          بَس الصُبح نِاشِف
          وَأضحِكَ بكُل قوّتِي
          مَاچنيّ ذِاكَ الچنِتَ
          بَالليَّل مِترَاجِف
          وَالخِوّف مَاكلنِيّ أكِل
          بَس مَا مِبيّن أبَد 
          وَتعِرُفنيّ كُلها القَويّ
          بَس بالَصِدُكَ خِايَف .

حبيتك شجاني وما حسبت أحساب 
          خيعُونك عَلي مُو إني خيعُوني 
          مَتحبني أحبك والمُصِيبة نُوب 
          أريدك وانهزم من اليريدُوني ، 
          ومِن دونك صِرت ما أعيش ويا الناس 
          وانتَ بكُل سعادة تعِيش مِن دوني!

روحح يلحكممم الچلب عساككك لا شفت يوم بي خير يا عار الزلم

وأنا كَـ أي انثى عراقية لا استطيع قَول
          "احبك" بسهولة،
          وكل ما قررت القَفز على العادات والتقاليد لأقولها خرجت
          "شلونك شخبارك"
          فـ أي شلونك شخبارك؟

يحُِتل ألِشعبَ ألعِراقيَ 
          ألمِرتَبة ألاولىَ ضمِنَ أكُِثر شعُِوب
          أِالعُالِم الِتَي تعاِنَي 
          حُِزنَ ، معُِانَاة ، أكُِتئابَ 
          عُِلى مستِوىٰ ألِعالمَ 
          - ألِيشَ هوأيَ تبِچَي؟ 
          عُِراقيَ بِسَ موَ كُِل ألعُِراقيِينَ هِوايَ يبچِونَ 
          يبجُِونَ العراقِينَ الِيَ مُِا يبچَِي بعَيونِة يَبچُِي بگِلبّة . 
          - خِوفِانَا مہَטּ ألمِصَيبِة وأحنِا بِيهَا
          وأحِنا متعُودِينَ عِلىٰ ألخِوفَ وعليهُِا 
          وبِيتَ بيِتَ أنصِيحَ كُِلناَ يمُِتة يوصِلنا ألنِهارَ
          وألخِضّارَ بكُِل مَدِينةَ وأحِناَ نَاِسَُينِا ألخِضّارَ 
          بيِنَ طُِلقَة وبِينَ سيِفَ وبيِنَ صُِوتَ ألاِنفُجِارَ 
          وألِيَ يِدوُسَ ألنِارَ يدِريَ مُِو ثِلجَ جَواهّاِ نِارَ أحِنَا مّثِلَ أليَنتظِرَ يمُِتة يمُِوتَ 
          وتدِريَ صعُِبةَ ألاِنَتِظارَ 
          مُِو هِذاَ ألمِوَضِوعَ تحُِسه محُِتاچَ أنِتَ تبچَي .

"طلع بيه اكتئاب وانا عبالي مالي خلك "

الكَوْنُ عَيْناكِ لا شَمْسُ وَلا قَمَرُ
          والرّوضُ خَدّاكِ لا غُصنٌ ولا ثَمَرُ
          وأنتِ في دَوْحَةِ الأحلامِ أُغنيَةٌ
          يَشدو بِها الحُبّ، لا نَايٌ ولا وَتَر