آشماداي

          يـمـه حـزن  الـنـاس مايـتـرك عـلامـة
          
          وحـزنـي شـامـه!
          
          

“وكأنّ أحداً ما يستخدم حياتي، كي يضربني بها

‏جانب كبير من حياتي فارغ كذلك سريري ، لم تعد الأشياء تثير الدهشة لأنني كبرت و منذ وقت طويل وانا اتصلب على السرير كل ليل لكي أسهر لا لكي انام.

ماذا إن كان حُلمك لا يريدك؟ ماذا إن كان البيت الذي تحلم بهِ يودُّ لو يبقى خاويًا، والقلب الذي تشتهي لا يشتهي قلبًا كَقلبك؟

عندما كُنت اصغر، كل شيء كان يبدو ضخمًا، الطرق كانت تبدو أطول والأشخاص يبدون أبعد، ووجوههم تبدو غير واضحة في ذاكرتي، كان كل شيء يبدو مختلفًا، لم تكن نظرات الناس بهذا الشكل، ولا أعلم حقيقةً، إن كانت نظرات الناس من تغيرت أم أنني أصبحت أنظر للأمور بشكلٍ مختلف، أنا والعالم في تغييرٍ مستمر مخيف، تغييرٍ يجعل كل شيء موحش، تغيير يجعل المرور من شارعٍ مرتين في أوقاتٍ متباعدة يترك في قلبك ثقلًا ما.

لو كنت انا كلباً 
          بتاكيد سأكون كلب سائبا مسعوراً قبيح الشكل بندبة او جرح بالرأس  وعين واحدة ولدي فقط ثلاثة اسنان واعرج  (يخاف الجميع منه ) لا احد يتجرأ التقرب منه وسيضربونني بالحجارة 
          واهرب مذلولاً حتى بقية الكلاب ستهجم علي وتطردني من تجمعهم ولن تسمح لي بالأكل من نفاياتهم حتى و ان كانت حفاظة طفل رضيع
          وفي اخر المطاف ستصدمني سيارة سريعة لشاب متهور 
          وتسحق على جسدي اربعة سيارات اخرى وثم ينقلونني الى الرصيف حتى تفوح رائحتي وتعود الكلاب لاكلي 
          ولا ابقى سوى عظام 
          سيأخذها شخصاً  سيظنها عظام بشرية 
          ويأكلها وسيصبح مريضاً يعض جميع عائلته 
          وستبقئ سلالة الكلاب موجودة

‏اسف لأنني لم أستطع أن أعبّر كم أنتِ مُذهلة، كان يلزمني أن أقرأ الكثير من القصائد، أن ألتهم جميع الجمل الأدبية، أن أعيش عمراً آخر.