ocean-ur-eyes

من المؤسف عدم وجودي في هذه الايام 

ocean-ur-eyes

أُحبه بأَغصان شجره بدرابيِّنَ ارضه بلطف سُكانه بنخيله بتمره،بأصالته وتاريخه؛ أنى لهُ هذا؟ اعجَبُ وأُغرم به..
          ..بنهريه متيمٌ، بتلك الأغاني التي عُزفت على أبواب كُل بيت عراقيّ أَصيل برائحة شايٍ بکل طريق! كيف للعراق كل هذا ؟ يَغمرني في نهره ويزرعني بين زرعه يطمرني في ارضه.. احبه بكُل ألوانه وبكل سُكانه♡

ocean-ur-eyes

قالو لي أأنتَ تكتبُ نَثرًا لصاحبٍ أنتَ بجاهله؟ .. صَمتُ قليلا لَست أفكر فالجواب أنا عارفه!. 
          صَمتُ جهلًا أهو مازحًا هو الفنّ وهذا بموجزٍ لما أُفكر بهِ وما أنا لستُ بقائله.. 

ocean-ur-eyes

يُحبني مرةً وأخرى يكرهني!.. يُقبلني هو بلطفٍ وأخرى يصفعني.. ماذا افعل هل أداريّ الشوق اللذي يَفضحني أم ادعه من يدي يمضي ويذهب اليه ليعتُقني؟ 

ocean-ur-eyes

أتأمل تفاصيلهُ البَهية أُهيمُ بها٫فَهيامي كانَ أوضح من قُرص القمر بليلةٍ صافية لا نجمًا هواها ولاغيم عانقَ صَفّاها وددّتُ لو إليه أفرُّ٫بينَ ذراعيه وكَفَيه الحَنينَتين مَضمومًا ٭✮.. 

ocean-ur-eyes

عَيناهُ تَلمعُ كالعادةِ وَ وجنتاه أَضافتْ فوقَ البهجةِ بهجةً احمّرَتْ تِلكَ الاطراف الناعمة هيَ الوحيده بَعد أهدابه الكثيفه التي بَرزت تِلكَ الهيئةِ بَينَ أكوامِ ثَلجٍ قد ماثلة لونه... ♡
          بدأتُ أكتب حَتى لا تَضيق الدُنيا بي:)